آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أعاد إحياء مظاهر الصلة واللحمة الأسرية المفتقدة

النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية

معهد الحسن الثاني للزراعة في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

شرعت، فعليا، عدد من نساء جماعة سرغينة، وفي تجربة فريدة والأولى من نوعها بإقليم بولمان، في قطف أولى زهور الزعفران الذي نجحت جمعية إقويرن النسوية للتنمية القروية بالجماعة سالفة الذكر في نقل زراعته إلى دواري إقويرين وعين اللوز، على مساحة تناهز 5 هكتارات.

وغمرت السعادة نساء سرغينة ممن استفدن من هذا المشروع الفلاحي التضامني وأناملهن تمتد لتقطف أولى زهور الزعفران البنفسجية التي تفتحت بكثافة على أرضهن مع حلول فصل الخريف، حيث أضحين، بفضل هذا المشروع المتعلق بزراعة واحد من أغلى توابل العالم، يتوفرن على نشاط مدر للدخل.

وتتطلع خديجة الليموني، رئيسة الجمعية المذكورة، إلى أن تنتشل زراعة الزعفران الحر، أو كما يسمى بـ"الذهب الأحمر"، النساء القرويات بإقليم بولمان من الفقر والتهميش، معربة عن ابتهاجها بتكلل جهد وصبر 39 مستفيدة سرغينية من هذا المشروع بالنجاح.

الليموني قالت إن زهور الزعفران، التي تتفتح خلال فصل الخريف، يتم قطفها يدوياً من طرف المستفيدات أنفسهن وبدعم من أفراد أسرهن أو عبر تشغيل عاملات زراعيات، مشيرة إلى أن عملية قطف زهور الزعفران لا بد أن تكون، بعد تفتحها، في الصباح الباكر وقبل طلوع الشمس.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن عملية فرز شعيرات الزعفران ذهبية اللون من الزهور البنفسجية، قبل تجفيفها في الظل، تتم داخل منزل كل مستفيدة، في "لمة" عائلية ينخرط فيها أفراد الأسرة جميعهم؛ وهو "ما أعاد إحياء مظاهر الصلة واللحمة الأسرية المفتقدة بسبب أساليب الحياة الجديدة"، بتعبير خديجة الليموني.

وأضافت رئيسة جمعية إقويرن النسوية للتنمية القروية بجماعة سرغينة أن مشروع زراعة الزعفران، النسوي بالكامل، ساهم في خلق فرص شغل مهمة لساكنة المنطقة، مشيرة إلى أنه جرى، انطلاقا من الموسم الحالي، توسيعه على 10 هكتارات أخرى لفائدة 80 امرأة قروية، يتوزعن على جماعات سرغينة وألميس مرموشة وأنجيل.

يذكر أن مشروع زراعة الزعفران، إلى جانب مشروع الإنتاج البيولوجي لنباتات عطرية وطبية أخرى، بإقليم بولمان تسهر على تأطيره مصالح المديرية الإقليمية للفلاحة؛ وهو المشروع الذي موّله مخطط المغرب الأخضر، بعد النتائج الواعدة التي أسفرت عنها الدراسات الميدانية التي أجراها خبراء من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة لنقل هذا الصنف النباتي إلى أرض إقليم بولمان.

قد يهمك ايضا 

طَلبة الهندسة في الرباط يساهمون في تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام

عرض نتائج المؤتمر الدولي الثاني حول التغذية في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية النساء يقطفن أولى زهور الزعفران في جماعة سرغينة المغربية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 21:28 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

"سكودا" تطلق سيارة كروس كهربائية مميزة

GMT 03:08 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

الخريبي يعلن أفريقيا ستقود العالم لمدة 3 قرون "

GMT 02:05 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

أهم الصفات المميزة لشحصية رجل برج الدلو

GMT 19:17 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

وفاة طفلة جراء حادثة سير خطيرة في مدينة وجدة

GMT 10:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الرجاء يحدد أسعار مباراته أمام النجم الساحلي

GMT 18:22 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جمهور الجيش الملكي يكتسح ملعب الخميسات

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca