آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكد أنَّه لم يقصد الإساءة بعد جواب طويل لها عن أحد الأسئلة

جون بيركو يعتذر لوزيرة شبه خطابها بـ"الغسالة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جون بيركو يعتذر لوزيرة شبه خطابها بـ

وزيرة العمل إستر ماكفاي
لندن - كاتيا حداد

اعتذر رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو إلى وزيرة العمل إستر ماكفاي، لتشبيهه خطابها بـ"آلة الغسيل التي لن تتوقف عن الحركة في دوائر"، معربًا عن أسفه من الكلمات التي وجهها إليها، مؤكدًا أنَّ تعليقه قد يكون "أحمقًا".

وكان بيركو قد وبّخ الوزيرة ماكفاي بعد أن اعتقد بأنَّ ردها على سؤال كان طويلًا جدًا، قائلًا "إنني أشعر بالإحساس الذي ينتاب المرء عندما يعتقد بأنَّ آلة الغسيل ستتوقف لكنها لا تتوقف".

وصرَّح العضو المحافظ في مجلس العموم هيذر ويلر، الأربعاء، ردًا على رئيس المجلس، "كنت دائمًا تنصح أعضاء هذا المجلس بأهمية إظهار الاحترام للآخرين في مكان العمل"، وأضاف "وفي هذا الصدد، هل من المناسب في هذا المجلس وهو مكان عمل الإشارة لوزيرة ووصفها بغسالة أوتوماتيكية؟"

وردَّ بيركو، مؤكدًا أنَّه "لم يقارن بالغسالة"؛ واستدرك "لو كنت تسببت في إهانة عضو مبجل بعد ظهر الاثنين الماضي بعد توبيخ على إجابة طويلة، حتى لو أسفر التوبيخ عن الحصول على إجابة أقصر؛ لكني أعتذر إذا كنت تسببت في إهانة  لهذا العضو".

وأضاف "لم أقصد أي إهانة للوزيرة وأحمل لها كل تقدير وأتمنى أني أعامل كل الأعضاء باحترام وهذا التصريح كان خارج عن إرادتي، وربما يتسم بحماقة وأعتذر عن ذلك".

كما اشتكت ماكفاي من تصريحات أدلى بها النائب العمالي باري شيرمان الذي أشار لها بأنها "هانا القاسية" وأجابت "أتمنى أن يكون التعليق ليس مبني على تحيز جنسي، لأنني واجهت الكثير جدًا من أعضاء المعارضة".

وفي وقت لاحق، أوضحت الوزيرة ماكفاي "إنَّها ليست المرة الأولى التي يعاملني بها أعضاء المعارضة بهذا الأسلوب، إذ تحدث جون ماكدونيل بلغة غير برلمانية وطلب من الناس أن يقيدوا الكلبة".

ودافع شيرمان عن نفسه، قائلًا إنَّه كان "بطلًا على المدى الطويل في مجال المساواة للمرأة في المجتمع والعمل"، وأضاف "أعتقد أنها ترى التصريح متحيزًا ضد المرأة، ولم يكن من المفترض أن يكون كذلك بل هو في الواقع اسم لأغنية شهيرة تنشدها إيلا فيتزجيرالد ".

وأشار إلى أنَّ "لديها سمعة بالإصلاحات التي تجريها في الرعاية الاجتماعية وأعتقد أنه كان تعليقًا عادلًا، ومن الظلم أن يتم وصفي بأنني متحيز جنسيًا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون بيركو يعتذر لوزيرة شبه خطابها بـالغسالة جون بيركو يعتذر لوزيرة شبه خطابها بـالغسالة



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca