آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة لمحاربة "ميليشيات الجهل والفساد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصر تواجه

القاهرة ـ محمد الدوي

أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الإستراتيجية مصطفى حجازي، أن "مصر تواجه "حرب استنزاف" جديدة، بدأت منذ 12 شباط/فبراير 2011، اليوم الذي تلى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن منصبه. وقال حجازي، في تصريحات له، "إن حرب الاستنزاف في الذاكرة المصرية، هي وصف لمرحلة من أنبل ما شهده التاريخ المصري الحديث بين أعوام 1967 و 1970، ولكن حرب الاستنزاف التي أعنيها هي تلك التي نحياها منذ 12 شباط/فبراير 2011، وطرفاها ماضٍ مات ولم يتحلل بعد، أمام مستقبل وُلِدَ لم يشب بعد". وأضاف مستشار الرئيس، أن "حرب الاستنزاف العسكرية كانت حربًا لاستعادة (كرامة وطن) قبل استعادة ترابه، وحرب الاستنزاف التي يلزم أن نحياها الآن هي من أجل استعادة (معنى الوطن)، قبل بناء مؤسساته واستعادة إنسانية أبنائه قبل بناء قواعد مستقبلهم، وأن العدو في الحرب الأولى كانت رايته مغايرة وجيشه نظاميًا وأسلحته نيرانًا تحرق وتُدمر الأرض والبشر، أما في حرب استنزافنا الحالية عدونا (منّا وفينّا)، رايته وإن بدت هي راية الوطن فجيشه ميليشيات جهل وفساد وادّعاء، وانعدام كفاءة أسلحته هي التراجع الإداري والحمق السياسي والخطاب الجاهل والفكر المدعي، أسلحته تحرق وتُدمر الوطن والإنسان، وإن بدت رحيمة بالأرض والبشر". وتأتي تعليقات مصطفى حجازي، في وقت تعيش فيه مصر أزمة سياسية قاسية منذ أشهر، بلغت ذروتها في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومن ثَم فضّ اعتصامات جماعة "الإخوان المسلمين" المؤيدة له، وما تبع ذلك من احتجاجات شبه يومية للجماعة، واندلاع أعمال عنف بمواجهة مسلحين في شبه جزيرة سيناء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد مصر تواجه حرب استنزاف جديدة لمحاربة ميليشيات الجهل والفساد



GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca