آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تدفق آلاف اللاجئين السوريين الأكراد إلى كردستان العراق بعد فتح الحدود

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدفق آلاف اللاجئين السوريين الأكراد إلى كردستان العراق بعد فتح الحدود

لندن ـ سليم كرم
تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين من سورية ذات الأغلبية الكردية في الشمال الشرقي إلى اقليم كردستان الشمالي شبه المستقل في العراق، بعد أن فتحت السلطات الحدود لإنهاء شهور من السماح المحدود بالعبور. وأشار ممثل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق ،كلير بورجوا، في رسالة بالبريد الالكتروني الاثنين ، إلى "تدفق نهر من الاشخاص باتجاه الحدود الخميس، عندما تم فتح الحدود، حيث عبر حوالي 5 آلاف لاجئ الى العراق. ووصل ما يزيد عن 10 ألاف السبت. ووفقا للمتحدث بإسم المفوضية في جنيف ، أدريان إدواردز، فقد شهد يوم الأحد تدفق 5 أو 6 آلاف لاجئ ، وأضاف "أنه عدد كبير حقا أن نرى في مثل هذه فترة القصيرة من الوقت كل هذا التدفق إلى منطقة واحدة فقط"، في حين أن الشمال الشرقي الغني بالنفط في سورية كان هادئًا نسبيًا بالنسبة للحرب الأهلية التي استمرت لمدة عامين، إلا أن وتيرة القتال زادت بشكل كبير بين الاكراد والفصائل الجهادية في الأشهر الأخيرة. وقال ممثل المملكة المتحدة من حزب الاتحاد الديمقراطي، آلان سيمو  :" أن الجماعات الجهادية  "جبهة النصرة" والقاعدة المرتبطة بالدولة الإسلامية في العراق والشام تريد "طرد كل الشعب الكردي من سورية، ومثل هذه الجماعات تفتح ابواب الحرب ضد كل الأكراد". وقال رئيس اقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني الاسبوع الماضي انه "سوف يكون مستعدًا للدفاع عن" أكراد سورية في حال تعرضهم للتهديد من قبل هذه الجماعات ". ويعتقد كثيرون أن هذا التصريح يعتبر اقتراحا بتدخل عسكري محتمل. قبل فتح السلطات للحدود، كانت المفوضية قد سجلت دخول 154 ألف لاجئ سوري الى العراق. وقد أحصت الوكالة ما يقرب من مليوني لاجئ سوري في العراق ولبنان والأردن وتركيا. ويبقى من غير الواضح لماذا غيرت حكومة إقليم كردستان سياسة حدودها وسمحت لطوفان من اللاجئين للدخول. وقالت ليني فيدي ، رئيسة المفوضية لشؤون معلومات المنتسبين ومقرها في أربيل ،أن منظمتها وغيرها كانت تركز على منح اللاجئين الماء والغذاء ومكان أمن لدى وصولهم على الجانب العراقي من نهر دجلة. بينما يتم توريط أكراد سورية في مزيد من الحرب الأهلية الدامية في سورية ، لا يزال هناك حالة من عدم اليقين ما إذا كان هذا يعني أن معدل اللاجئين الذين يدخلون العراق سوف يعلق الآن لأن الحدود مفتوحة" . وقالت ليني "ليست لدينا فكرة عما يمكن أن يحدث غدا". يتوقع آخرون دخول وفود عدد أكبر لتدني الحالة المعيشية في شمال شرق سورية. وقال سيمو :"لقد عانى الأشخاص من نقص في الاحتياجات الأساسية وكانوا يعتقدون أنها ستكون متوفرة ويمكنهم الحصول على بعض المساعدة أو الإغاثة في كردستان العراق".  
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفق آلاف اللاجئين السوريين الأكراد إلى كردستان العراق بعد فتح الحدود تدفق آلاف اللاجئين السوريين الأكراد إلى كردستان العراق بعد فتح الحدود



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca