آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المصريون يحتفلون بـ"عيد الحب" رغم تحريم السلفيين له

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المصريون يحتفلون بـ

القاهرة ـ خالد حسانين

خرج الشباب، الخميس، للاستمتاع بعيد الحب غير مبالين بما حولهم من أحدث سياسية ومليونيات حيث امتلأت الشوارع بالشباب والفتيات،  كما كان الوضع بالنسبة للمطاعم التي جمعت العشاق، وفي مشاهد أخرى تجد  ازدحامًا  أمام  محلات الهدايا ورغم أن شيوخ السلفية انتقدوا الاحتفال بـ"عيد الحب"  لكن لم يستمع إليهم من قرروا إدخال البهجة في نفوس محبيهم.  هذا و تتنوع هدايا "عيد الحب" هذا العام، أو طرق الاحتفال به فهناك من يشتري الدباديب؛  وهي هدية معظم الشباب وهناك من تشتري لخطيبها أو زوجها زجاجة عطر أو قميصًا جديدًا،  و هناك عاشق وجدناه يمسك بيده اليمني باقة من الزهور وفي الأخرى لفافة من الحلوى، وعندما سألناه قال "الورد لخطيبتي أما الحلوى فسأقدمها لأسرة خطيبتي". ولاحظنا امتلاء الكافيهات بالثنائيات من العشاق والمخطوبين الذين تحدوا الظروف والأحداث السياسية المتلاحقة، ومليونيات الغد لينحوا كل هذا جانبًا  ويمارسوا تلك العادة التي اعتادوا عليها كل عام، فليس هناك أغلى وأجمل من لحظات جميلة بين المحبين  يعيشونها مهما مر بهم  أو ما يحيط بهم  من أحداث  وكأنهم ادخروا عواطفهم وما بداخلهم حتى يأتي هذا اليوم فيعبرون خلاله عما يجيش في خاطرهم لمن أحبوا كما ارتدت معظم الفتيات اللون الأحمر. و من جانبه يقول أحد المحتفلين و يدعى  أحمد "لقد خرجت خصوصًا لشراء باقة ورد لخطيبتي فلم أجد أغلى أو أصدق من الورد لأعبر لها به عن حبي كما لم يفتني أن أشتري بعض الحلوى لأسرتها وأنا ذاهب إلى منزلها".أما علي فيقول  "منذ ثلاث ساعات أبحث عن دبدوب كبير وجميل حتى عثرت على واحد  فقمت بشرائه لأني أعلم أن خطيبتي تحب الدباديب  ( الدمى ) و قالت نسرين على استحياء "قررت أن أشتري زجاجة عطر لخطيبي لأنه يفاجئني هو الآخر بهدية لا أعلم عنها شيئًا الآن،  وهو تعبير بسيط عن محبتنا في هذا اليوم الجميل".و من ناحيته قال مجدي "سوف نخرج للتنزه وتناول العشاء خارج المنزل أنا وزوجتي و نقتنص وقتًا جميلا بعيدًا عن الروتين اليومي". و من ناحية أخرى توجهنا لصاحب محل لبيع الهدايا فقال رغم كل هذا الأحداث إلا أن نسبة البيع جيدة وتوافد الشباب منذ الصباح لشراء الهدايا المختلفة وقد كنت اخشي أن يمر اليوم دون بيع إلا أن العكس  هو ما حدث والحمد لله.وكان عدد من الشيوخ قد  انتقدوا بشدة  الاحتفال بعيد الحب و أنه لا يجوز شرعًا الاحتفال به، باعتباره بدعة دخيلة على تقاليد الإسلام والمسيحية على حد سواء، ومناف لكل الأديان، فضلًا عن أنه ليس له علاقة بالدين ولم يرد في السنة أو الشرع، و اعتبروا أن أعياد المسلمين المعروفة هي عيد الفطر وعيد الأضحى.  وقال المتحدث الرسمي باسم حزب "الوطن" الدكتور أحمد بديع، "إنه لا يجوز شرعًا الاحتفال بعيد الحب، باعتبار أنه ليس من أعياد المسلمين المعروفة ويعد خارجًا عن تقاليد الإسلام والمسيحية ومنافٍ لكل الأديان".لكن كل هذا لم يمنع العشاق والأزواج من الاحتفال ونسيان ما يحدث من حولهم  من أحداث.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يحتفلون بـعيد الحب رغم تحريم السلفيين له المصريون يحتفلون بـعيد الحب رغم تحريم السلفيين له



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca