آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏

القاهرة ـ خالد حسانين

تأتي ذكرى المولد النبوي الشريف على مصر هذا العام في ظل متغيرات عديدة واحداث متلاحقة عقب ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير، الا ان ذلك لم يمنع اهل مصر من تكرار عاداتهم في هذه المناسبة العطرة ذكرى خير من طلعت علية الشمس.ومن ابرز عادات الشعب المصري في المولد النبوي مايعرف بـ"حلاوة المولد" او الحلوى التي تصنع خصيصا لهذه المناسبة حيث اعتادت الاسر والعائلات على شراء الانواع المختلفة من الحلوى التي يسعد بها الصغار والكبار.وللفتيات الصغار ومتوسطي العمر والكبار احيانا يتم صناعه ما يعرف بعروسة المولد الشهيرة والتي تصنع عادة من الحلوى ولكن على شكل عروسة تحتفظ بها الفتاة لفترة ثم تأكلها في النهاية.وقديما قبل الثورة المصرية الاولى اي قبل ثورة تموز/ يوليو عام 1952 كان الملك فاروق ملك مصر يحرص على مشاركة المصريين في هذه المناسبة ليزداد تقربا منهم وليصبغ نفسة بالصبغه الدينية والاجتماعية التي تتناسب مع تلك الحالة والمناسبة.وكون الاطفال الاكثر سعادة بمناسبة حلول ذكرى المولد فهم يخرجون للمتنزهات والحدائق العامة في احياء مدينة القاهرة الكبرى والمحافظات او زيارة الملاهي المتنقلة كما ان مجلات الاطفال المصرية عادة ما تخصص اعدادا خاصة بتلك المناسبة في شكل رسومات تعبر عن روح المولد النبوي.ويعد المولد النبوي فرصة لاهل الذكر لاحياء حفلات للذكر يقومون خلالها بتقديم تواشيح واناشيد دينية خاصة تلك التي تتحدث عن اخلاق وقصص الرسول صلى الله عليه وسلم يتم خلالها تقديم الاطعمة والمأكولات المختلفة لاهل الذكر وللمشاركين .كما اعتاد المصريون على التقارب وتبادل هداي الحلوى وخاصة الاقرباء  خلال المولد بل ان كل خطيب مطالب بأن يقدم لخطيبته هدية عبارة عن علب حلوى مختلفة لها ولاهلها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏ أحداث مصر لم تمنع أهلها من الاحتفال بالمولد النبوي‏



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca