آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تفاقم أزمة نقص المواد الغذائية داخل مخيمات تندوف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاقم أزمة نقص المواد الغذائية داخل مخيمات تندوف

نقص المواد الغذائية داخل مخيمات تندوف
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

يعاني سكان مخيمات تندوف من نقص المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية في ظل “الاضطراب العالمي” الذي يسم حركة الطيران، ما تسبب في غياب مجموعة من المنتجات الأساسية لدى الأسر التي انتقدت عجز جبهة “البوليساريو” عن توفيرها.

وتعرف مخيمات تندوف وضعية إنسانية صعبة عمقتها تداعيات الجائحة، إذ يشكو السكان من انقطاعات متكررة في المياه الصالحة للشرب، فيما تغيب معطيات حقيقية عن نسب الوفيات والإصابات اليومية بفيروس “كورونا” المستجد.

وفي هذا الصدد، كتب الناشط الحقوقي مولاي أبو زيد “تدوينة” على صفحته الشخصية بأحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: “بعد شهور من عدم توفر مادة الدقيق بالمخيمات، وعجز برنامج الغذاء العالمي عن توفيرها لصالح الصحراويين، انتهت الآن أزمة الخبز”.

وأضاف الناشط عينه: “قدم برنامج الغذاء العالمي الأممي كمية من الدقيق إلى الهلال الأحمر، تكفي لتوزيع الدقيق بنفس النصيب الفردي العادي (8 كلغ للفرد شهريا)”، في غياب تام لجبهة “البوليساريو” التي تكتفي بطلب المساعدات الإنسانية من المنظمات الدولية.

وتابع المتحدث ذاته: “فيما مازالت بعض المواد غير متوفرة، وبعضها عاد توزيعه بنصف نصيب من النصيب العادي، مثل مادة الزيت التي وزعت بنصيب مقداره نصف لتر للفرد. أما في ما يخص مادة الدقيق فإن الهلال الأحمر مازال عاجزا عن الوفاء بتعويض النقص الذي حصل على مدى شهور”.

وتحدثت تقارير إعلامية سابقة عن هشاشة الوضعية الصحية داخل مخيمات تندوف، خاصة في ظل انتشار الفيروس التاجي في صفوف السكان، إذ تسبب إغلاق الحدود الدولية خلال فترة الحجر الصحي الشامل في توقف الإمدادات الطبية والغذائية الموجهة إلى المخيمات من طرف المنظمات العالمية.

ومازالت المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة إلى مخيمات تندوف تثير الكثير من السجال السياسي، نظرا إلى أن أثرها لا يظهر على الأوضاع الداخلية الهشة للسكان الصحراويين، التي زادت هشاشة في ظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد رغم مواصلة العديد من الهيئات الحقوقية تقديم تبرعاتها الغذائية والمنح المالية إلى قيادات جبهة “البوليساريو”.

واستنكر منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، في وقت سابق، اختفاء تسعة ملايين يورو منحها الاتحاد الأوروبي لفائدة سكان المخيمات، بحيث لم يظهر لها أي أثر على أرض الواقع بالمخيمات، الأمر الذي دفع الصحراويين إلى مساءلة المعنيين عن طرق إنفاق تلك الأموال والمساعدات.

قد يهمك أيضا

رسالة هامة وغير مسبوقة من الولايات المتحدة الأميركة لسكان مخيمات تندوف

 

"العدالة" المغربي يدعو شباب مخيمات تندوف للعودة عبر نداء "الإخوة والوحدة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم أزمة نقص المواد الغذائية داخل مخيمات تندوف تفاقم أزمة نقص المواد الغذائية داخل مخيمات تندوف



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca