آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صوفي هاو المستشارة السابقة لوزير في حكومة مقاطعة ويلز البريطانية كارل سارجنت الراحل، الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي، كيف أصابها الذعر عندما تلقت منه رسالة على هاتفها يبدو أنه ارسلها الى آخرين. فقد كانت رسالة جماعية، كتب فيها "أحبكم جميعا"، ومن ثم لم يمكن لأحد الاتصال به.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عثر على عضو مجلس الشيوخ الويلزي، كارل سارجنت البالغ من العمر 49 عاما، ميتاً في منزل العائلة في منطقة "كوناه" في شمال ويلز.

ووجدته زوجته برناديت، منتحرا في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بعد أن ترك رسالة اعتذار إلى عائلته كتب فيها: 'أنا آسف لقد اخترت الطريق السهل، وتركت لكم العار".

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت

وجاء انتحاره بعد أربعة أيام من إقالته من وظيفته كوزير  للمجتمعات والأطفال بعد اتهامه بسوء سلوكه الجنسي. كما تم تعليق عمله في "حزب العمال" إثر مزاعم غير معلنة عن تصرفات غير لائقة.

وقالت مستشارته الخاصة السابقة، صوفي هاو، خلال التحقيقات أن سرجنت كان في حالة "سيئة" بعد تعليق عمله إثر اتهامه بسوء السلوك الجنسي. وأضافت هاو ، التي كانت تبكي في بعض الأحيان خلال شهادتها: "في اليوم الذي اكتشف فيه سارجنت أنه فقد وظيفته في الوزارة قال لي وكان حزينا، انه "أمر سيئ للغاية لقد عرفوا ما يجري ، ولم يتم إخباره بما هي الادعاءات".

وقالت هاو للمحكمة إنها بدأت تشعر بالذعر بشأن سرجنت عندما تلقت رسالة جماعية على هاتفها قال فيها:"أحبكم جميعًا". ثم اتصلت بهاتفه الأرضي ولم يرد أحد.

وقالت هاو للمحققين أنها كانت آخر شخص تحدث مع سرجنت قبل وفاته، وأضافت إن الشرطة عثرت على ورقة على باب غرفة المرافق ، وهو المكان الذي تم العثور فيه على سرجنت ، مكتوب فيه انه يرجو عدم الدخول والاتصال بالشرطة.

وكشفت المحكمة أن ورقة أخرى تركت بجوار جثته كانت موجهة إلى زوجته وأطفاله وعائلته وأصدقائه يعتذر فيها قائلا: "انتم لا تستحقون هذه السمعة السيئة بسبب أفعالي.. أنا آسف لقد خذلتكم".

وأبلغ لاغون أندروز ، الوزير السابق بالحكومة الويلزية ، بأن المقابلات التي أجراها الوزير الأول جونز حول التعديل الوزاري في 6 نوفمبر / تشرين الثاني قد أثرت على سارجنت سلبا ما أدى لانتحاره. ومن المنتظر أن تقدم الوزيرة الأولى لويلز، كاروين جونز، أدلة على التحقيق يوم الأربعاء وبيان من اللورد مكنيكول ، الأمين العام لحزب العمال آنذاك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت صوفي هاو تعطي إفادتها أمام المحكمة حول سبب انتحار الوزير كارل سارجنت



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم

GMT 14:36 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل الملبن بالمكسرات

GMT 05:00 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

10 أسئلة تهدم فترة الخطوبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca