آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لافروف: لم نخف أبدا توريد السلاح إلى الحكومة السورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لافروف: لم نخف أبدا توريد السلاح إلى الحكومة السورية

موسكو - وكالات

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لم تحاول أبدا إخفاء توريدها سلاحا لسورية حسب العقود الموقعة سابقا. وفي حديث لمجلة "Foreign Policy" ("السياسة الخارجية") البريطانية أشار إلى أن هذه العقود "تتعلق في الغالب بتزويد الحكومة السورية بمضادات جوية". وأضاف: "من الواضح تماما أن سورية تحتاج إلى وسائل دفاعية، لأن التهديدات ليست افتراضية، لكنها واقعية تماما". وتابع: "أية دولة تملك حقا في امتلاك وسائل دفاعية غير محظورة بأية معاهدة دولية، ولذلك فإننا لا نخالف أية معاهدة. أعتقد أن الأمر الأهم هو التركيز أكثر على الطرف الآخر للمأساة، لأن هناك تسليح المعارضة بأسلحة هجومية، بالأسلحة التي جرى تسريبها من ليبيا، كما تعرفون، بما في ذلك الأنظمة الصاروخية المحمولة التي تعتبر سلاحا خطرا جدا. ويجب علينا أخذ هذه المعلومات في عين الاعتبار، خاصة على خلفية تصريحات زعماء الجيش السوري الحر بأن الطائرات، بما في ذلك الطائرات المدنية، والمطارات، بما فيها المدنية، ستكون أهدافا مشروعة. إنه أمر خطر جدا". وأشار لافروف إلى حصول "بعض التغييرات الإيجابية" في مواقف القوى المعارضة التي كانت ترفض الحوار مع الحكومة السورية تماما، وقال: "كان موقفنا ثابتا. كنا نصر على أن الأولوية رقم 1 بالنسبة لنا هي وقف سفك الدماء وإنقاذ حياة الناس، ولذلك اعتبرنا وقف العنف وإطلاق الحوار دون أية شروط مسبقة الطريق الأفضل لتحقيق الهدف المطلوب. وعندما كان بعضهم يقولون لنا – إننا سندعمكم في حال ذهاب الرئيس الأسد، كان ذلك يعني شيئا بسيطا وهو أن الأولوية رقم 1 بالنسبة لهم كانت إسقاط الرئيس وتغيير النظام". وأضاف أن هذا "التغيير الإيجابي" حصل ليس فقط في موقف واشنطن وباريس وغيرها من العواصم الأوروبية، "لكن أيضا في مواقف الدول العربية التي أصبحت تقول الآن أشياء لم تكن تقولها من قبل، بخاصة أنه يجب إطلاق الحوار".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف لم نخف أبدا توريد السلاح إلى الحكومة السورية لافروف لم نخف أبدا توريد السلاح إلى الحكومة السورية



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca