آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

نتنياهو يحذر لابيد من المماطلة في مشاورات تشكيل الحكومة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نتنياهو يحذر لابيد من المماطلة في مشاورات تشكيل الحكومة

القدس المحتلة ـ وكالات

  وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء انذارا الى شريكه العلماني يائير لابيد مهددا اياه بالتحالف مع الاحزاب الدينية المتشددة اذا لم يتم التوصل سريعا الى اتفاق على ائتلاف حكومي، كما افادت مصادر سياسية. وقالت مصادر من حزب الليكود اليميني الذي يرئسه نتانياهو "اذا لم يحصل في الساعات المقبلة تقدم ملموس في المفاوضات مع لابيد واذا لم يعدل عن مطالبه المبالغ بها، فان رئيس الوزراء سيبدأ سريعا جدا مشاورات مع الاحزاب الدينية المتشددة". ونتانياهو الذي يخوض سباقا مع الزمن، يواجه صعوبة في الانتهاء من المفاوضات مع شركائه الرئيسيين على تشكيل حكومة قبل ايام من وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى المنطقة. وتشكل حقيبتا التعليم والداخلية السبب الرئيسي في تعثر المحادثات التي يجريها نتانياهو مع كل من يائير لابيد زعيم حزب الوسط يش عتيد (هناك مستقبل)، الفائز الاكبر في انتخابات كانون الثاني/يناير (19 نائبا) ونفتالي بينيت زعيم حزب البيت اليهودي (قومي متشدد)، الذي حقق ايضا نجاحا كبيرا في هذه الانتخابات (12 نائبا)، بحسب ما اوردت الاذاعة العامة. وقال ممثلون للابيد ان "ازمة تشكيل الائتلاف لا تنحصر في صراع على حقائب. انها معركة على طبيعة المجتمع الاسرائيلي". واضافوا "نصر على الحصول على وزارة التعليم حتى نغير طبيعة الدولة". وحذر هؤلاء ايضا من ان "يائير لابيد لن يتخلى عن تعهداته حتى لو اضطر يش عتيد الى الانضمام لصفوف المعارضة". كما رفض نفتالي بينيت انذار نتانياهو للابيد. وقال في صفحته على موقع فيسبوك متوجها الى قادة الليكود "اوقفوا كل ذلك لانه لن ينجح، ينبغي تقديم تنازلات". وقالت وسائل الاعلام ان نتانياهو اجرى مساء الثلاثاء مشاورات سرية مع بينيت وكذلك مع ممثلين عن حزب شاس الديني المتشدد الذي استبعد حتى الآن من المفاوضات لتشكيل الحكومة. وقد دخل نتانياهو الاحد الاسبوع الاخير امامه للتوصل الى اتفاق على الائتلاف الحكومي قبل زيارة باراك اوباما التاريخية لاسرائيل من 20 الى 22 اذار/مارس. فبعد مهلة اولى امتدت اربعة اسابيع، حصل على مهلة ثانية واخيرة من الرئيس شيمون بيريز لتقديم الحكومة الجديدة قبل 16 آذار/مارس، والا سيختار الرئيس مرشحا آخر ليحاول الحصول على اغلبية. وتشير وسائل الاعلام الى ان لابيد، النجم اللامع في الصحافة التلفزيونية سابقا، يصر على الحصول على حقيبة التعليم التي يرغب نتانياهو في حجزها للوزير الحالي جدعون ساعر، الذي يعد من اقرب معاونيه. كذلك تشمل المفاوضات الصعبة حقيبة الداخلية التي يتنازعها ايضا الليكود ويش عتيد. وقد حصل لابيد على استبعاد ممثلي الحزبين الدينيين المتشددين، وهما حزب شاس (لليهود السفارديم الشرقيين) الذي حصل على اثني عشر مقعدا وحزب يهودية التوراة الموحدة (لليهود الاشكيناز الغربيين) الذي حصل على سبعة مقاعد. وقد لعب هذان الحزبان طويلا دور صانع الملك حيث كان دعمهما لا غنى له لاي اغلبية. وشارك شاس في جميع الحكومات منذ 1984 باستثناء فترات انقطاع قصيرة. وكان نتانياهو يعتبر هذين الحزبين "حليفين طبيعيين" له. الا ان رئيس الوزراء لم يتوصل هذه المرة حتى الان الى ضمهما لائتلافه بسبب معارضتهما القاطعة لتجنيد الشبان اليهود الشديدي التدين وهو ما يطالب به يائير لابيد ونفتالي بينيت معا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يحذر لابيد من المماطلة في مشاورات تشكيل الحكومة نتنياهو يحذر لابيد من المماطلة في مشاورات تشكيل الحكومة



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 04:50 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح أكاديمية الرجاء البيضاوي لكرة القدم آذار المقبل

GMT 04:17 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الدفاع الجديدي مُهدد بعقوبة قاسية من الاتحاد المغربي

GMT 14:39 2015 الجمعة ,29 أيار / مايو

لوحات إشهارية لشركات كبرى فوق أسواق أغادير

GMT 01:06 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن النسخة المصغرة من لعبة تماغوتشي القديمة

GMT 23:23 2014 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

صالونات مغربية باللون الأزرق تحقق مبيعات هائلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca