آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

جدل في واشنطن حول خطة إسرائيل لاحتلال غزة ومعارضة غير مسبوقة من ديمقراطيين مؤيدين لها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جدل في واشنطن حول خطة إسرائيل لاحتلال غزة ومعارضة غير مسبوقة من ديمقراطيين مؤيدين لها

مبنى الكونغرس الأميركي
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

تصاعد الجدل في واشنطن حول خطة إسرائيل لاحتلال غزة، إذ أبدى عدد من الجمهوريين تساؤلات وانتقادات، فيما عبّر ديمقراطيون مؤيدون لإسرائيل عن معارضة غير مسبوقة لهذه الخطوة.

وتأتي هذه الانقسامات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في غزة، وتراجع التأييد الشعبي الأميركي لإسرائيل. ويحذر مشرّعون متعاطفون مع تل أبيب من أن العملية قد تتحول إلى "كابوس لوجستي" يفاقم عزلة إسرائيل على الساحة الدولية، وفقا لموقع "أكسيوس".

وتساءل النائب الجمهوري تيم بورشيت، عضو اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية المختصة بالشرق الأوسط، في تصريح لموقع "أكسيوس" عن "من سيدير غزة فعليًا" بعد الاحتلال، أما النائب الجمهوري ريان زينك فأكد أن السيطرة الأمنية تعني أيضًا "مسؤولية تقديم المساعدات الإنسانية وبناء مستقبل اقتصادي للسكان".

وكان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي، قد وافق الخميس، على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمنح الجيش الإسرائيلي "السيطرة" على مدينة غزة بهدف هزيمة حركة حماس. وتشير التقديرات إلى أن العملية ستستمر أشهرًا، وتتسبب في نزوح نحو مليون فلسطيني، مع تكليف الجيش أيضًا بتوزيع المساعدات الإنسانية.

وكان رئيس أركان الجيش قد حذّر خلال الاجتماع من أن الخطة قد تعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، وتمهد لحكم عسكري طويل الأمد.

من جهته، النائب براد شنايدر رئيس "الائتلاف الديمقراطي الجديد" الذي يضم نحو 100 عضو، وصف الخطة بأنها "مشكوكة تكتيكيًا ومحبطَة استراتيجيًا"، معتبرًا أنها قد تخدم أهداف حماس وتوحد العالم ضد إسرائيل. كما حذر النائب ريتشي توريس من تحول الحرب إلى "مستنقع"، مقارنًا الوضع بالصراعات الأميركية الطويلة في العراق وأفغانستان، وداعيًا إلى التركيز على تحرير الأسرى.

ورغم هذه الانتقادات، لا تزال إسرائيل تحظى بدعم قوي من غالبية الجمهوريين. وقال النائب مايك لولر، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، إنه في غياب وقف إطلاق النار الذي ترفضه حماس، لا يوجد أمام إسرائيل خيار آخر".

أما النائب دون بيكون فقد شدد على أن "السلام مع حماس مستحيل، وما لم تُجتث الحركة من جذورها ويُطلق سراح الأسرى، فإن احتلال غزة قد يكون ضروريًا".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الأمم المتحدة تؤكد أن سوء التغذية الحاد بين الأطفال في قطاع غزة وصل أعلى مستوى

 

الأردن يدين خطة الكابينت الإسرائيلي لترسيخ احتلال غزة وتوسيع السيطرة العسكرية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل في واشنطن حول خطة إسرائيل لاحتلال غزة ومعارضة غير مسبوقة من ديمقراطيين مؤيدين لها جدل في واشنطن حول خطة إسرائيل لاحتلال غزة ومعارضة غير مسبوقة من ديمقراطيين مؤيدين لها



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca