آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بروكسل تدعم "جهود الدول في حماية حدودها" على خلفية مأساة سياج مليلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بروكسل تدعم

رئيس المجلس الأوربي شارل ميشيل
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

في الوقت الذي تفاعل الاتحاد الإفريقي بسرعة، مع أحداث مقتل أزيد من عشرين مهاجرا على السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة، تريث الاتحاد الأوربي في التفاعل، مفضلا التواصل مع السلطات المغربية للاطلاع على تفاصيل الواقعة قبل الإعلان عن موقفه.وتجنب رئيس المجلس الأوربي شارل ميشيل، التعليق على أحداث مليلية، التي خلفت مقتل ما لا يقل عن 23 مهاجرا، وفقا لبيانات سلطات الناظور.

وفي إطار قمة مجموعة الدول السبع المنعقدة في إلماو، بالنمسا، تجنب ميشيل، في مؤتمر صحفي  سؤالا وجه إليه بخصوص إدارة المغرب لأزمة سياج مليلية المحتلة.

وعلى العكس من ذلك، نقل الزعيم الأوربي تضامنه مع حكومة سانشيز وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، وقال “نحن ندعم بشكل كامل جهود إسبانيا والدول الأخرى في خط المواجهة لحماية حدود الاتحاد الأوربي. نحن نعلم أن الهجرة تمثل تحديًا صعبًا للجميع. أعبر عن دعمي للسلطات الإسبانية. أفهم جيدًا أنه في مجال الهجرة نواجه أحيانًا مواقف غير عادية “، مجيبا عن السؤال الموجه إليه حول المغرب.

التريث الأوربي قبل إبداء رأي حول طريقة تعاطي المغرب مع أزمة اقتحام سياج مليلية المحتلة، يأتي في الوقت الذي يواجه فيه المغرب، ضغوطا متزايدة، من أجل فتح تحقيق شفاف في حادث مقتل المهاجرين.

وطالبت 49 منظمة حقوقية من المغرب ودول إفريقية وأوربية، في بيان مشترك، بفتح تحقيق قضائي مستقل من الجانب المغربي، وكذا الإسباني، وأيضا على صعيد دولي لكشف كامل الحقيقة بشأن هذه المأساة الإنسانية.

الهيئات انتقدت المواقف التي عبرت عنها التمثيليات الدبلوماسية للبلدان الإفريقية، الحاضرة في المغرب، وطالبتها بتحمل كامل مسؤولياتها في مجال حماية مواطنيها “عوض التواطؤ مع السياسات الجارية”.

من جانبه، شجب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، التشادي موسى فقي محمد، “المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة” يوم الجمعة خلال محاولة دخول جماعية إلى جيب مليلية الإسباني، وطالب بفتح تحقيق في هذه المأساة.

وغرد موسى فقي مساء الأحد قائلاً، “أعبر عن مشاعري العميقة وقلقي في وجه المعاملة العنيفة والمهينة للمهاجرين الأفارقة الذين كانوا يحاولون عبور حدود دولية بين المغرب وإسبانيا”.

قد يهمك ايضا:

ميشيل يؤكد كنا نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية

ميشيل يؤكد كنا نعمل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تدعم جهود الدول في حماية حدودها على خلفية مأساة سياج مليلية بروكسل تدعم جهود الدول في حماية حدودها على خلفية مأساة سياج مليلية



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca