آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الاعدام لـ8 إسلاميين قتلوا 10 اشخاص في تفجير في بنغلادش2001

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاعدام لـ8 إسلاميين قتلوا 10 اشخاص في تفجير في بنغلادش2001

زعيم حركة الجهاد الاسلامي المحظورة المفتي عبد الحنان
دكا - المغرب اليوم

حكم على ثمانية اسلاميين بالاعدام الاثنين في بنغلادش بعد ادانتهم بشن هجوم تفجيري في العاصمة دكا اسفر عن مقتل عشرة اشخاص وجرح العشرات خلال احتفالات بالسنة الجديدة البنغالية.
وقال القاضي رسول امين لدى النطق بالحكم في قاعة مكتظة في احد محاكم العاصمة ان "الهجوم ارتكب لزعزعة استقرار البلاد واثارة الذعر".
ومن المحكومين بالاعدام شنقا الثمانية زعيم حركة الجهاد الاسلامي المحظورة المفتي عبد الحنان، لانه دبر وارتكب هذا الهجوم اثناء احتفالات جرت في اكبر حديقة في دكا في 2001.
وحكم بالسجن مدى الحياة على ستة اشخاص آخرين لانهم فجروا عبوتين عندما كان الاف الناس يحتفلون بالسنة البنغالية الجديدة.
واعلن الادعاء ان الاسلاميين دبروا الاعتداء في مسجد بدكا معتبرين ان هذه الاحتفالات "مخالفة للشريعة" والاناشيد التقليدية والرقصات "فاحشة".
وقال القاضي ان "اول يوم من السنة البنغالية الجديدة هو احتفال عالمي ولا يرتبط باي جماعة دينية او سياسية".
ويعتبر راس السنة البنغالية في 14 نيسان/ابريل، اكبر عيد غير ديني في بنغلادش البالغ عدد سكانها 155 مليونا اذ يتجمع الاف الاشخاص ويغنون ويرقصون تحت شجر البانيان قرب جامعة العاصمة.
وقال المدعي عبد الله ابو للصحافيين بعد الحكم "كان هجوما حاقدا وغير مسبوق في تاريخنا". واعلن انه سيطعن في الحكم طالبا الاعدام للاشخاص الستة الاخرين المدانين بالسجن مدى الحياة.
وصرح فاروق احمد احد محامي الدفاع لوكالة فرانس برس انه سيطعن في الحكم لانه اتخذ بناء على اعتبارات سياسية بهدف "ارضاء بعض الاحياء".
وشهدت بنغلادش العام الماضي تظاهرات حاشدة عندما صدرت احكام بالاعدام على العديد من كبار الاسلاميين بعد ادانتهم بارتكاب جرائم حرب تعود الى النزاع اثناء الاستقلال في 1971.
والثلاثاء من المقرر ان تصدر محكمة جرائم الحرب في البلاد حكمها الاخير ضد زعيم اكبر حركة اسلامية مطيع الرحمن نظامي بتهم ارتكاب فظائع خلال حرب 1971 ضد باكستان.
ويستبعد الخبراء ان تؤدي احكام الاعدام ضد الاسلاميين الثمانية وزعيمهم الى احتجاجات جديدة نظرا لان الحركة فقدت قوتها بعد اعتقال زعمائها في حملة واسعة في 2005.
والمفتي عبد الحنان الذي قاتل الى جانب طالبان في الحرب الاهلية الافغانية، متهم كذلك بالضلوع في التخطيط لاغتيال رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة في 2004 عندما كانت زعيمة للمعارضة.
كما اتهمت حركته بالتخطيط لتفجير محاكم ومؤسسات علمانية ومعابد صوفية وكنيسة.
وظهر حجم تهديد الجماعات الاسلامية المسلحة في اب/اغسطس 2005 عندما شنت "جماعة المجاهدين في بنغلادش" اكثر من 400 تفجير متزامن في 63 من اقاليم البلاد ال64.
وتم عقب ذلك نشر قوة امن خاصة لتعقب الاف المسلحين بمن فيها كبار قادة المجموعات المسلحة. وتم شنق ستة من زعماء "جماعة المجاهدين في بنغلادش" في اذار/مارس 2007.
ورغم انه لم تقع اية هجمات كبيرة منذ ذلك الحين، الا ان الشرطة تقول ان فلول تلك الشبكات لا تزال عاملة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاعدام لـ8 إسلاميين قتلوا 10 اشخاص في تفجير في بنغلادش2001 الاعدام لـ8 إسلاميين قتلوا 10 اشخاص في تفجير في بنغلادش2001



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca