آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـ"الارتجال"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـ

محمد حركات الخبير الدولي في مجال الحكامة الإستراتيجية
الدار اليبيضاء - المغرب اليوم

اعتبر محمد حركات، الخبير الدولي في مجال الحكامة الإستراتيجية، أن المقاطعة هي إشارة إلى التذمر الناتج عن الفوارق الاجتماعية، وعن ظرفية اقتصادية واجتماعية تتسم بتفقير الطبقة المتوسطة.

وقال أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة محمد الخامس في الرباط، إن الحركة الاحتجاجية الحالية رمزية قوية للاحتقان الاجتماعي والاقتصادي خصوصًا بين الشباب والطبقة الفقيرة، مشددًا على أن الإنسان قبل الاقتصاد في تعليقه عما إذا كانت المقاطعة تضر فعلًا بالاقتصاد الوطني.

واعتبر حركات، في سياق ظرفية المقاطعة الشعبية للمواد الغذائية التي تكمل ستة أسابيع ومستجدات البلاغ الحكومي المطالب بوقف مقاطعة حليب سنطرال، أن بلاغات الحكومة فضحت غياب القدرة التفاوضية عندها، معتبرًا أن الحلول المتبعة والمقترحة لحد الآن تعاني من ارتجالية وغياب الحنكة التواصلية.

وأشار حركات في السياق ذاته، إلى أن هذا الارتجال زاد من تأجيج المقاطعة وتأجيج غضب المحتجين، وفجر إحساسًا لدى المقاطعين بأن الحكومة لا تكترث لأمرهم، معتبرًا أن الشركات لجأت للضغط على الحكومة والاستنجاد بها بدل الإنصات والبحث عن حلول، وأبرز أن الاستثمار يراكم أرباحًا كبيرة، وأن الرأسمال لا يعيش أزمة ولا يظهر أثر  ازدهاره على محيطه، منتقدًا غياب رؤية اقتصادية إستراتيجية لدى الحكومة، بدل الانحياز لرأسال مال واستجداء توقف المقاطعة لدى المواطنين. وقال "هذه فرصة للحكومة للمواكبة والاستماع لنبض الشعب"، مقترحًا الإنصات والتهدئة والصراحة، والاعتراف بالمطالب الجدية للشباب في العيش الكريم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـالارتجال بلاغ الحكومة بشأن المقاطعة فضح غياب القدرة التفاوضية ويتسم بـالارتجال



GMT 14:17 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف شاب بحوزته 640 قرص مخدر من "الإكستازي" في مكناس

GMT 16:53 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ابتدائية طنجة" تطلق سراح مهدد عيوش بالقتل

GMT 08:52 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة لتهريب قطع من ستائر الكعبة من مصر إلى المغرب

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 00:01 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تتأهل رسميًا إلى نصف نهائي بطولة أفريقيا للريشة الطائرة

GMT 20:57 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

اختيار هشام نصر متحدثًا رسميًا لاتحاد اليد المصري

GMT 19:36 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

ارتفاع أسعار تذاكر مباراة وداع فينغر

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تعرف على قواعد اختيار هدية عيد الحب لشريكة الحياة

GMT 02:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء يعاقب 15 قاضيا من مختلف المدن المغربية

GMT 06:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد في إطلالة من الجلد في عيد ميلاد حبيبها

GMT 23:48 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

نجل "عبدالرؤوف" يكشف حقيقة حالته الصحية

GMT 06:50 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحزب الجمهوري يمدح إيفانكا ترامب ويشيد بمجهوداتها

GMT 12:46 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم الدورة الثانية للدوري الدولي لكرة الماء في الرباط

GMT 23:36 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة شَرِيش الإسبانية الساحرة الأفضل لقضاء عطلة الأسبوع

GMT 12:31 2015 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثة محروقة وملقاة في ضواحي مدينة فاس

GMT 15:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل جديد للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 16:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تأكد غياب لاعب برشلونة عن الكلاسيكو عثمان ديمبلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca