آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" دعم الحكومة لتحسين النمو

تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا "مجانب للحقيقة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا

بنك الصين
الدار البيضاء- ناديا أحمد

كشف نائب رئيس بنك الصين - أوروبا، زهاو هونغ تاو، في مقابلة له مع موقع "العرب اليوم"، أنَّ الاستثمارات تمثل 60 % من الناتج الداخلي الإجمالي للصين، التي يرتقب أنَّ تنهي السنة بمعدل نمو في حدود 7.4 %، وهو المعدل الأضعف خلال ثلاثين سنة الماضية في البلاد، إلا أنه أكبر بكثير مقارنة ببعض الدول التي لازالت تعاني من تبعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأضاف تاو، خلال مقابلة مترجمة له لموقع "العرب اليوم"،  على هامش مشاركته في منتدى باريس في الدار البيضاء، أنَّ هذه المؤشرات لا يجب أنَّ تخلق صورة عن الصين باعتبارها مصدرًا للتحول في العالم، وأنَّ "الصين تعيش حاليًا على وقع ركود في الأنشطة بسبب تراجع النمو الديمغرافي، وبالتالي الطلب الداخلي، وارتفاع نسبة الشيخوخة في المجتمع، إلا أنَّ هذا الركود لا يظهر في معدلات النمو، ولا يمثل مشكلة بالنسبة إلى الاقتصاد الصيني، ذلك أنَّ الاعتماد والجهود منصبة من قِبل الحكومة على تدعيم الاستثمارات في الخارج، والتي يرتقب أنَّ تتجاوز الاستثمارات الواردة على البلاد خلال الفصل الأول من السنة الجارية، في الوقت الذي كانت هذه المستويات من الاستثمار متساوية".

وأشار المسؤول في بنك الصين - أوروبا إلى أنَّ الحديث عن غزو صيني للسوق الأفريقية من ضمنها المغرب مجانب للحقيقة، إذ أنَّ الاستثمارات في القارة لم ترقَ بعد إلى الطموحات المنشودة من قِبل الصين، وموضحًا أنَّ الحكومة الصينية تعمل حاليًا على تحسين جودة النمو.

 كما أضاف أنَّ النمو الشامل يمثل واحدًا من التحديات الكبرى التي تواجه تنمية البلدان الأقل تقدمًا، والبلدان النامية، وأنَّ النمو الاقتصادي ليس هدفًا في حد ذاته، مشيرًا إلى أنه "في غياب توزيع عادل وانعكاسات إيجابية وحقيقية، وخاصة على مستوى جودة الحياة، والشغل والتربية، فإنَّ هذا النمو يبقى غير كافيًا بالنسبة للصين".

كما شرح أنَّ "النمو الشامل يقوم على فكرة مفادها أنَّ النمو الاقتصادي مهم، لكنه غير كاف لإحداث تحسن مستدام للرفاهية بصفة عامة داخل كل بلد، والذي يتطلب تقاسمًا عادلًا لنتائج النمو"، مشيرًا إلى أنه يلاحظ أنَّ عدة بلدان، ولاسيما في آسيا وأفريقيا، تحقق معدلات نمو بصورة مستدامة، في حين تظل المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية، كمعدلات البطالة والفقر، شبه مستقرة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة تاو يؤكد أنَّ الحديث عن الغزو الصيني لأفريقيا مجانب للحقيقة



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca