آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ "العرب اليوم" أنّها تساهم في الربح و الخسارة

الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية

الخبير الاقتصادي الطيب أعيس
الدارالبيضاء - فاطمة زهراء ضورات

أكّد الخبير الاقتصادي الطيب أعيس، أنّ المصارف التشاركية، هي مؤسسات تجارية ربحية تهدف إلى الربح وفق ضوابط شرعية، تقدّم نموذجًا جديدا في التمويل أو ما يسمى "بالتمويلات البديلة"، حيث حصلت على ترخيص من المصرف المركزي، ومصادقة المؤسسة التشريعية والتنفيذية في المغرب على القانون المنظّم لها ، فضلا عن تأسيس اللجنة الشرعية للمالية التشاركية، وأضاف أعيس أن هذه المصارف ليست مؤسسات خيرية كما يعتقد الكثير من المغربيين، فهي تساهم في الربح و الخسارة.

وأوضح أعيس أن المصارف الإسلامية تعمل وفق مجموعة من القواعد الأخلاقية المستندة أساسا على ضوابط شرعية والتي من شأنها أن تطور الاقتصاد الوطني، وتخلق العديد من فرص العمل في البلاد، مشيرًا إلى أنّ المصارف التشاركية تقّدم منتوجات وخدمات في جميع القطاعات، وهي خدمات سماها المغرب "خدمات تشاركية" لأن معظم المنتوجات والخدمات التي تقدمها قائمة على التشارك بين المصرف والزبون، وكمثال على ذلك "عقد المشاركة" وهو عقد بين المصرف والزبون يتحمل فيه الطرفين مسؤولية اقتسام الربح والخسارة.

وتقدم المصارف خدمات في كل القطاعات سواء في المجال الاقتصادي أو العقاري أو السياحي، الصحي، والتعليمي، وكشف أعيس أنّ "المصارف التشاركية تساهم أيضا في النهوض بالمقاولات المغربية عبر منحها تمويلات بديلة"، موضحًا أن أغلب المقاولات تعاني من  مشاكل التمويل، ومضيفًا أنّ هذه المصارف ستشكل أكسجين المقاولات المغربية و بالنسبة للمستثمرين المغربيين، وأن القانون الذي ينظّمها يعتبر جزءًا من القانون الذي يظّم المصارف التقليدية فقط لكل واحد مميزاته و شروطه .

وأكد الخبير الإقتصادي أن المغرب يعتبر من بين الدول المتأخرة التي التحقت بتجربة المصارف التشاركية نظرا لوجود هذه المصارف منذ أكثر من 50 عامًا، معتبرا أن المغرب استفاد من تجربة الدول الأخرى، واستطاع أن، يطوّر تجربته حيث أسس لجنة وطنية تابعة لمجلس العلماء  تحرص وتتابع أعمال المصارف التشاركية حتى تكون مطابقة لأحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية حسب ما جاء في الظهير الملكي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية الطيب أعيس يؤكّد أنّ المصارف الإسلامية تعمل وفق ضوابط شرعية



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca