آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أخصائية التجميل حنان الكحكي لـ"العرب اليوم":

العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض "الثعلبة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض

أخصائية التجميل حنان الكحكي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، حنان الكحكي، أن الضغوط النفسية وراء الإصابة بمرض الثعلبة. وأوضحت أن العلماء توصلوا إلى أن هذا الداء يدل على وجود خلل في الخلايا المناعية، مما يجعلها تهاجم بصيلات الشعر فيتساقط وتسبب الثعلبة دائرة جلدية خاوية من الشعر.

وأضافت الكحكي، لـ"المغرب اليوم"، أن مؤشر الخطر قد يزيد بالتأثير السلبي للأثر النفسي فكلما كان التأثير النفسي قويًا، أثر سلبا على فرص العلاج والشفاء التام من "الثعلبة"، مشيرة إلى أن حساسية الأنف والصدر والجلد لها تأثيرها في الإصابة بالمرض.

وأكدت "لوحظ وجود الثعلبة مع بعض الأمراض المناعية مثل البهاق، والذئبة الحمامية، والوهن العضلي الوخيم، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، ففي حالة التوائم، عند إصابة أحد التوأمين بمرض الثعلبة، فإن احتمالية إصابة التوأم الثاني قد تصل نسبتها إلى ٥٥% ".

وتابعت "يتنوع العلاج المستخدم ما بين بعض الزيوت والدهانات وتناول (الكورتيزون) ولكن هناك طرق علاج مبتكرة مثل حقن (الميزوثرابي) فهي أفضل كثيرا ولكل حالة العلاج الخاص بها".

وأوضحت أن العلاج بالأعشاب غير مفيد، مشددة على ضرورة علاج المريض من حساسية الجلد أو الأنف أو الصدر قبل تناول العقاقير.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة العوامل النفسيّة تؤثّر في علاج مرض الثعلبة



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca