آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت لـ" المغرب اليوم" أحاسيسه وتصرفاته

الدكتورة زينب مهدي تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم

الدكتورة زينب مهدي
القاهرة / شيماء مكاوي

كشفت المعالجة النفسية وخبيرة التنمية البشرية الدكتورة زينب مهدي عن أن "هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم" ، معتبرة أن "يوم اليتيم هو يوم يتم الإحتفال فيه بكل من فقد والديه وسنده في الحياة، حيث أنه ذلك اليوم يكون موجه أكثر للأطفال أكثر من الشباب الأيتام لعدة أسباب منها أن الطفل بحاجة دائما إلى وجود والديه معه .

وقالت لـ"المغرب اليوم"أن الطفل عاشق لجو الاحتفالات والألوان المبهجة ، و لمساعدة الطفل في ما بعد في مواجهة حياته الصعبة التي تتمثل في عدم وجود لا أب ولا أم معه يعينانه على متاعب الحياة،  لذلك لابد من أتباع تلك الطرق في الاحتفال بيوم اليتيم:

التجهيز له بشكل جيد عن طريق تحضير كل ما يحبه الأطفال من مأكل وملبس ومشرب وجو مبهج .

أولاُ: عدم أختلاط الأطفال الأيتام بأطفال ليسوا من فئة الأيتام حتى لا يشعر الطفل بالحسرة والضيق لأن الأطفال يكثرون من كلمتي بابا وماما، وهذه الكلمات الأيتام محرومون منها حتى نهاية العام، فيحبذ أن يكون ذلك اليوم للأيتام فقط وعدم الأختلاط بأي أطفال اخرين .

وأضافت: "ذلك اليوم هو يوم مناسب لتوضيح أهمية يتم هؤلاء الأطفال، بمعني أن الرسول الكريم كان يتيما وكان الله يحبه بشكل كبير"، لذلك لابد أن نوضح لهؤلاء الأطفال أنهم ليسوا اقل من اقرانهم بل أفضل منهم لأن الله شبههم برسولنا الكريم في أفتقاده لأبيه وأمه، ومن هنا نقول ونذكر شيئاً مهماً جدا ان "سيكولوجية" اليتيم مختلفة تماما عن "سيكولوجية" الإنسان العادي حيث أنه توجد عدة أختلافات بينهم تنحصر في الصلابة والصمود لأن الطفل اليتيم أو الإنسان اليتيم بشكل عام، نجد الثقة بالنفس لديه عالية إلى حد كبير عكس ما البعض متخيل أنهم مولودون بلا والدين ، أكيد هذا سوف يقلل من الثقة بالنفس عندهم وهذا أكبر خطأ لأنهم مولودون دون سند إذا هم سند أنفسهم في الحياة .

 واعتبرت أن الإنسان العادي لو واجه أي ضغوط أقوى من قدراته سوف يجعل غيره يتحملها، اما اليتيم لم يجد في الدنيا إلا نفسه، لذلك هو مسؤول بشكل كامل جدا عن كل ضغوط الحياة التي تواجهه ومسؤول عن حلها مهما كانت كبيرة وصعبة وفوق قدراته التي خلقها الله له ، و الحساسية النفسية حيث توجد الحساسية النفسية عند اليتيم بشكل كبير جدا حيث أنه لم يتحمل أي كلمة تخص ذلك الموضوع عكس الطفل العادي الذي يتباهي بوجود والديه علي قيد الحياة، لذلك لابد أن كل من يتعامل مع الأيتام ان يكون حذرا في الحديث معهم ويدرس كل لفظ قبل أن يخرج من فمه حتى لا يجرحهم جرحا شديدا ينتج عنه العديد من العواقب التي في غنى عنها.

وحول كيفية مواجهة تلك الحساسية عند الأيتام ؟ قالت الكتورة مهدي، عن طريق الأقتراب من الدين ومعرفة أسراره لأن الجانب الديني هو الجانب الوحيد الذي يخفف من حدة الحساسية والحزن الشديد الذين يشعرون به عن طريق الأقتداء بالرسول وبحياته، ولابد أن نوضح في النهاية أن اليتم هو ليس يتيم الأبوين والبعد عن حنانهم وعطفهم عليك، ولكن اليتم هو يتيم الفكر حيث أنه كثيرا ما نجد أيتام على درجة كبيرة من الوعي والثقافة والتعليم ويتمهم لم يضعف من شخصيتهم، ولكنه كان سببا في تقويتها وبالتالي لابد أن نستبدل لقب يتيم بلقب محارب لأنه أكثر مصطلح يعبر عن حياتهم وعن واقعهم الذي يعيشونه بكل ما فيه من أوجاع وتحديات وضغوط حياتيه مرهقه.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم الدكتورة زينب مهدي  تؤكد أنَّ هناك ثلاث طرق للإحتفال بيوم اليتيم



GMT 09:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة الحموشي تحتفي بأبناء وأرامل شهداء أسرة الأمن الوطني

GMT 19:39 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الفضاء الأيكولوجي رهان التنمية المستدامة في مدينة وجدة

GMT 16:56 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الفنانة سلمى رشيد تشارك في عمل تلفزيوني جديد

GMT 19:14 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"طائرة الأهلي" تنهي استعداداتها لمواجهة الشمس الجمعة

GMT 08:55 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة جديدة في أسعار سجائر "مارلبورو" و"ميريت"

GMT 23:12 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

هيثم خيري يعود إلى القصة القصيرة في "الصين الشعبية"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca