آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد أنّها ستكون قاسية مع عدم احترام التدابير الاحترازية

باحث يكشف خطورة الموجة الثانية لوباء كورونا في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحث يكشف خطورة الموجة الثانية لوباء كورونا في المغرب

فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

أكد الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الموجة الثانية لوباء “ كوفيد19” ستكون قاسية بالمقارنة مع الموجة الأولى، وذلك بسبب استمرار عدم احترام التدابير الاحترازية، وفي مقدمتها التباعد الاجتماعي، وأضاف أن الموجة الثانية في العديد من الدول الأوربية جاءت قاسية، على الرغم من التدابير الاحترازية المشددة التي اضطرت للجوء إليها، خاصة بمنع التجمعات في المحلات التجارية والترفيهية من مقاهي ومطاعم وحانات …  مؤكدا أن الموجة الثانية من وباء “ كورونا “ ستكون بدورها قاسية في المغرب، وذلك لاستمرار مظاهر الازدحام الاجتماعي سواء داخل العائلات أو الأسر أو في الأسواق العصرية أو التقليدية والشعبية. وقال الطيب حمضي أن من شأن استمرار هذه المظاهر الاجتماعية المرفوضة في هذا المرحلة الدقيقة

التي تمر منها البلاد، أن تساعد الفيروس على الانتشار بسرعة، خاصة في المدن التي ما تزال تتعامل مع الفيروس وكأنه إشاعة، وأضاف المتخصص في السياسات والنظم الصحية أن عدم الانتباه إلى ضرورة التباعد الاجتماعي، والالتزام بالحجر الصحي الذاتي، قد يتسبب من جهة في الانتشار الواسع للفيروس في المدن المعنية، وما سيخلفه من آثار وخيمة وتداعيات سلبية على جميع المستويات،  وسيتسبب من جهة ثانية في انهيار المنظومة الصحية التي تعاني بدورها.وشدد الطبيب الطيب حمضي على أهمية الحجر الصحي الذاتي الذي يجب أن يلجأ له المواطنين خاصة القاطنين في المدن التي تعرف انتشارا واسعا للفيروس مثل مدينة الدار البيضاء، وذلك من خلال التقليل من الحركة خارج المنازل، ومغادرة الفضاءات الأسرية للضرورة القصوى،  والابتعاد عن كل الأشكال الاجتماعية التي من شأنها أن تساهم في تدهور الحالة الوبائية في المدن المعنية، كالابتعاد على سبيل المثال عن استعمال وسائل النقل العمومية إلا في حالات الضرورة القصوى. وشدد الطيبي حمضي ليس فقط على التدابير الاحترازية من ارتداء الكمامة واستعمال المقعم وغسل اليدين بطريقة سليمة … وإنما أيضا بالابتعاد عن كل أشكال الازدحام الاجتماعية، ومحاولة البقاء في المنازل لأكبر فترة ممكنة، وعدم مغادرتها إلا للضرورات

قد يهمك ايضا

سلطات الدار البيضاء تجمع الحالات الحرجة في مكان واحد أمام الوضعية المقلقة

وزان تُشدّد التدابير لتجنّب “اللائحة السوداء” بعد تزايد إصابات "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يكشف خطورة الموجة الثانية لوباء كورونا في المغرب باحث يكشف خطورة الموجة الثانية لوباء كورونا في المغرب



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور

GMT 18:19 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

قارورة عطر سان لوران بتصميم ناعم باللون الوردي

GMT 05:41 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

جينيفر لوبيز أنيقة في بلوفر مخطط وسروال جينز

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حادثة سير مروعة في مرتيل كادت تودي بحياة مراهقين

GMT 05:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفِ أقلام حمرة الشفاه الجديدة من مارك جايكوبس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca