آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ هناك أمراض تُنقل بالقُبلات

بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشّف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال، عن مخاطر العض والقبلات، مؤكّدًا،"عضة الإنسان أخطر من عضة الكلب والحيوانات كافة.

أقرأ أيضًا :مجدي بدران يكشف مخاطر تُهدد صحة الأطفال في الشتاء

وقال بدران في تصريح خاص لـ"المغرب اليوم"، "فم الإنسان يحتوي على  190 نوعًا مختلفًا من الميكروبات، والعضة الواحدة للضحية تعرضه لـ 100 مليون ميكروب، ونوصي بضرورة تنظيف الجرح الناتج عن العض البشري بالماء والصابون، وتغطيته بقطعة من الشاش المعقم والتطعيم ضد التيتانوس".

وأضاف،"كل ملٍ من تجويف فم الإنسان، يحتوى على 100 مليون ميكروب من الميكروبات تتعايش داخل الفم بين الأسنان وجيوب اللثة، وتتحول لميكروبات ضارة بانتقالها لنسيج آخر من خلال العض".

وبيّن بدران، "عضة الإنسان تُعد أقوى وأخطر بكثير مما كان يعتقد، حيث تسبب 1% من أسباب الحالات المرضية الطارئة في الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، الذكور أكثر تأثرًا بالعض البشرى بثلاثة أضعاف الإناث".

وأشار، "للعض البشرى مضاعفات تكثر في ناقصي المناعة، وتؤدى إلى تورم الأنسجة وضيق الأوعية الدموية، وقد تؤدى إلى فقدان جزء من الجسم كالأذن أو الأنف أو تمزق أو تهتك الجزء المعضوض، وقد يتعرض الضحية للنزف والالتهابات الميكروبية، نتيجة لوجود ميكروبات الفم واللعاب، وهو ما يفسر حدوثها بشكل أكثر في الكبار مقارنة بالأطفال، حيث الأسنان القوية والميكروبات الكثيرة"، موضحًا، "العض البشرى يفتح المجال أمام الإصابة بأمراض الالتهاب الكبدي".

وأوضح بدران، "العضة الواحدة تعرض الضحية لحوالي مائة مليون ميكروب وتؤدى إلى التلوث، و 15%على الأقل من العض البشرى، يُسبب التهابات في الجروح الناشئة من الأسنان، خاصة الأنياب، 60 % منها تحدث في منطقة الرأس والعنق، و25% في الصدر.

القبلات

أكّد بدران، "تنشط القبلات منظومة المكافأة في المخ، وانطلاق الموصلات العصبية مثل الأوكسيتوسين، هرمون العناق، والفازوبيسين هرمون الحب، والدوبامين، ويفرز المخ، الدوبامين وهو موصل عصبي له علاقة بالنشوة والسعادة والحب والسهر"، موضحًا، "هرمون الفازوبريسين يجعل أغلب ذكور الثدييات والإنسان مغرمًا بأنثى واحدة، فقط دون غيرها ويجعله غيورًا عليها، ويفرز المخ الأوكسيتوسين نتيجة الاستثارة عاطفيًا أو جسديًا وتختلف من فرد لفرد، فربما يحدث ذلك لسماع صوت الحبيب أو لرؤية صورته أو حتى تذكره بدون رؤيته.

وقال، "القبلات ربما تنقل عدة أمراض، وقد تنقل القبلات بعض البكتيريا والفيروسات المُسببة للأمراض، ويمكن أن تنتشر البكتيريا والفيروسات من لعاب أو دم شخص إلى آخر عن طريق القبلات"، مؤكدًا،"80 مليون بكتيريا يمكن أن تنقل بالقبلات خلال عشر ثواني، وأحيانًا مليار من البكتيريا".

وأضاف "ينتج مرض القبلات، نتيجة عدوى فيروسية بفيروس "ايبشتاين بار"، تُسبب الحمى والتهابات الغدد, من خلال اللعاب  والقبلات، وعدوى الهربس، أو فيروس الهربس البسيط يمكن أن ينتقل خلال الاتصال المباشر مع الفيروس عند التقبيل, خاصة عندما تتشكل البثور أو تنفجر، و المدخنون لديهم بكتيريا أكثر من الآخرين في أفواههم، وبالتالي يزيدون من مخاطر العدوى حولهم خاصة أطفالهم و ناقصي المناعة".

وأوضح بدران، "للحد من مخاطر  العدوى عن طرق القبلات، وتجنب القبلات خاصة عند التدخين , أو مرض أحد الطرفين, أو انتشار نزلات البرد في المجتمع، مع التأكيد على أن  20 % من المصابين بنزلات البرد لا تظهر عليهم أي أعراض, لكنهم ينقلونها للآخرين، وتجنّب تقبيل الشفاه, خاصة عند وجود قرحة أو ثآليل أو تشققات حول الشفتين أو في الفم عند أحد الطرفين، والحفاظ على نظافة الفم الجيدة".

وقد يهمك أيضًا :  بدران يؤكد أن الطباشير تهدد الأطفال للحساسية

مجدي بدران يُؤكّد على أنّ اليود معدن الذكاء والنمو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات بدران يؤكّد أنّ عضة الإنسان أخطر من عضة الحيوانات



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca