آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعترف بأن نسبة الولوج إلى العلاجات أضعف من نظيرتها في تونس والجزائر

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى "التعاقد" لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يلجأ إلى

خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

اعترف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، بـ"الخصاص المزمن" في الأطر الطبية والتمريضية بمستشفيات المملكة، واعدا بالعمل على تجاوز هذا الخصاص، كما اعترف الوزير الوصي على قطاع الصحة، خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة بمجلس النواب، الاثنين، بأن نسبة الولوج إلى العلاجات في المغرب أضعف حتى من نظيرتها في تونس والجزائر.

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها آيت الطالب، فإن الخصاص في الأطباء على المستوى الوطني يصل إلى 32387 طبيبا، ويبلغ الخصاص في الممرضين وتقنيي الصحة 64774، أي 97161 في المجموع، مشيرا إلى أن الأطر الطبيبة والتمريضية المتوفرة لكل ألْف نسمة لا تتعدى 1.5 بينما الحد الأدنى المطلوب هو 4.45.

آيت الطالب، الذي عُين وزيرا للصحة في التعديل الحكومي الأخير، قال إنه سيعمل على معالجة الخصاص في الموارد البشرية بقطاع الصحة؛ بتوظيف 4000 من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية لمراكز التكوين من كليات الطب والصيدلة والمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ومعاهد التكوين المهني في الميدان الصحي.
ومن بين الحلول الأخرى التي قال وزير الصحة إنه سيلجأ إليها لتجاوز الخصاص المزمن في الموارد البشرية بالقطاع الصحي تشجيع التعاقد مع أطباء القطاع الخاص، والانفتاح على الكفاءات والخبرات الأجنبية عبر إتاحة الفرصة أمامها للاستثمار والعمل داخل المنظومة الصحية، وفق ما جاء على لسانه.

آيت الطالب وعد بتحسين ظروف عمل المهنيين الصحيين وتحفيزهم؛ بتفعيل الإستراتيجية الوطنية للتكوين المستمر، وإرساء منظومة التكوين المستمر عن بُعد، والتدبير الجهوي للموارد البشرية، وتحفيز الموظفين وتحسين ظروف عملهم.

وبخصوص توسيع العرض الاستشفائي، قال وزير الصحة إن الوزارة تواصل بناء عشرة مراكز استشفائية، وبناء عشرين مستشفى للقرب، ومستشفيين للأمراض النفسية بالقنيطرة وأكادير بطاقة استيعابية تصل إلى مائة وعشرين سريرا لكل مستشفى، وتوسيع وتأهيل عشرة مراكز استشفائية، وبناء مستشفى للتخصصات بتطوان.

من جهة ثانية، اشتكى وزير الصحة من ضعف الميزانية المخصصة للقطاع الحكومي الذي يشرف عليه، ضمن الميزانية العامة للدولة؛ فبالرغم من رفع الميزانية بنسبة 14.5 في المائة، مقارنة بميزانية سنة 2019، فإنها لا تصل إلى نسبة 15 في المائة التي أوصى بها إعلان أبوجا، أو 10 في المائة التي أوصت بها الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا :

التدخين السلبي يتسبب بأضرار بشرايين الأطفال

التدخين السلبي يمكن أن يفقد الأطفال حاسة السمع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين وزير الصحة المغربي يلجأ إلى التعاقد لتجاوز خصاص الأطباء والممرضين



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها

GMT 08:01 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مغارات "بني عاد" وجهة سياحية مفضلة خلال العطلة الشتوية

GMT 04:58 2015 السبت ,09 أيار / مايو

حجز 12600 لتر بنزين على متن شاحنة في صفرو

GMT 19:56 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية الإسبانية تعلن عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة سبتة

GMT 04:38 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

مزادات "روزبيري" تفتتح عرضاً لبيع تحف هندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca