آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين
واشنطن ـ المغرب اليوم

ذكر موقع "أطلس أبسكورا" الأميركي، تفاصيل مثيرة عن مصحف، هو الأول من نوعه، والذي كُتب بدماء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.

وقال الموقع، في تقرير له، إن "المصحف الذي كُتب في التسعينات ويبلغ عدد صفحاته 605 صفحات متوسطة الحجم يشمل جميع سور القرآن الكريم، وكتبت حروفه بما يزيد على 27 لترًا من دماء صدام حسين، وقام بكتابته الخطاط والفنان العراقي المقيم حاليا في الأردن عباس شاكر جودي".

 أقرأ أيضًا : حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته

وتعود حكاية المصحف، الذي كُتب بدماء صدام، حسبما روى كاتبه، إلى التسعينيات بعدما تعرض عدي صدام حسين إلى محاولة اغتيال نذر إثرها الرئيس أن يكتب المصحف كاملًا بدمائه إذا نجا ابنه من الحادث.

ويروي الخطاط عباس شاكر جودي، قائلا لقد "استدعاني صدام حسين إلى مستشفى ابن سينا في بغداد حيث كان يزور ابنه عدي الذي تعرض لمحاولة اغتيال قبل أيام، وطلب مني أن أخط القرآن بدمه، كان الأمر عبارة عن نذر بالنسبة إليه"، وأضاف "بدأت مباشرة العمل لكتابة الـ114 سورة من القرآن في مهمة استغرقت سنتين، حيث عرض العمل بعد الانتهاء منه في متحف أم القرى في بغداد.

ويتابع الخطاط العراقي: "لم يكن الأمر سهلا، إن الدم كان كثيفا جدا ولم أتمكن من العمل به، لقد نصحني صديق يعمل في مختبر بخلطه بقطرات من مركب زودني به ويشبه الغلوكوز.. وقد نجح ذلك"، وأكد "في كل مرة كان ينتهي مخزوني من دم صدام حسين كنت أطلب المزيد، وكان حراس يقومون آنذاك بجلب قمع عليه ملصق مستشفى ابن سينا"، مشيرا إلى "أنني كنت في بعض الأحيان أنتظر عدة أيام أو حتى أسابيع لأن صدام حسين كان مشغولا".

وذكر جودي "لقد فقدت نظري تقريبا في هذا العمل، وكانوا على عجلة ولقد عملت ليل نهار لإكماله"، لافتا إلى "أنني لم يكن لدي حتى جواز سفر، حيث منعت من اقتنائه لأن السلطات كانت تريد التأكد من بقائي في العراق".

بدورها، قالت نجاح زوجة الشاعر عباس جودي، إنها "كانت تُصاب بقشعريرة في كل مرة تفتح فيها الثلاجة بالمطبخ"، موضحة "كنت أرى قارورة دم صدام وارتعب"، وتابعت "قلت لعباس إن ألم عينيه قد يكون إشارة من الله بأنه غاضب".

وكانت نسخة المصحف الذي كتب بدماء صدام حسين قد أخفيت أثناء الحرب الأميركية على العراق في بيوت متعددة لبعض الشيوخ والأئمة المسلمين، خوفا عن تبديده على يد القوات الأميركية، ثم بعد ذلك تم إيداعه في مسجد أم القرى في بغداد، داخل مبنى رخامي مسدس الأضلاع في مئذنته الخاصة.

 وقد يهمك أيضاً:

رغد صدام حسين تنشر ما قاله والدها قبل إعدامه بأربعة أيام

حقائق تُكشف للمرة الأولى عن اعتقال وإعدام صدام حسين في ذكرى وفاته الـ12

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة سر الاحتفاظ بدماء صدام حسين في الثلاجة



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca