آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المناطق المتنازع بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المناطق المتنازع بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمالي

العلم العراقي وعلم إقليم كردستان
بغداد ـ المغرب اليوم

تشكل المناطق المتنازع بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمالي أهم محاور الخلاف بين الجانبين منذ 14 عاماً، وتبلغ مساحتها نحو 37 ألف كلم مربع.

وبين هذه المناطق، شريط يبلغ طوله ألف كلم يمتد من الحدود مع سوريا حتى الحدود الإيرانية.

ويقع هذا الشريط جنوب محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك التي تتمتع بحكم ذاتي.

وتشمل المناطق المتنازع عليها حيث يعيش قرابة 1.2 مليون كردي أراض في محافظات نينوى وأربيل وصلاح الدين وديالى ومحافظة كركوك التي تعد أبرز المناطق المتنازع عليها بين بغداد واربيل.

ووفقاً للجغرافي الفرنسي المختص بإقليم كردستان سيريل روسل، فإن "المناطق المتنازع عليها تعد المعالم الرئيسية للخلاف بين السلطة المركزية والإقليم الكردي".

وكتب عام 2014 مقالاً بعنوان: "الحدود التي لايمكن تعقبها" نشرته مجلة "السياسة الخارجية".

وأشار إلى "تساؤلات حول وحدة الأراضي العراقية وقضايا الطاقة والمجتمع وعودة النازحين على خلفية عملية التعريب" التي قادها الرئيس السابق صدام حسين.

يشار إلى وجود أعداد كبيرة من التركمان في المناطق المتنازع عليها وخصوصاً في محافظات صلاح الدين وكركوك.

وتم تشكيل الإقليم الكردي الذي يتمتع بحكم ذاتي ويبلغ عدد سكانه 5.5 ملايين نسمة، بعد حرب الخليج الأولى عام 1990، وتبلغ مساحته 75 ألف كلم مربع. وتم ترسيخ ذلك دستورياً عام 2005.

لكن هذا الأمر لا يعكس الحقيقة التاريخية بالنسبة للأكراد الذي يؤكدون أن ثلث الشعب الكردي مستبعد من الإقليم كما هو الحال مع حقول النفط الواقعة في محافظة كركوك.

وسيطرت قوات البشمركة تدريجياً على المناطق المتنازع عليها مستغلة ضعف القوات المسلحة التي كانت تعيد تشكيل وحداتها إثر قيام الحاكم المدني الأمريكي بول برايمر، بحل الجيش بعد اجتياح العراق عام 2003.

وينتشر المقاتلون الأكراد ضمن مساحة 23 ألف كلم مربع من الأراضي، 9 آلاف منها في محافظة نينوى و6 آلاف و500 في محافظة كركوك و1500 في محافظة صلاح الدين و3500 في ديالى و2500 أخرى في منطقة مخمور، التي يعتبرها الأكراد جزءاً من محافظة أربيل وكانت ملحقة بمحافظة نينوى في تسعينات القرن الماضي.

وأشار روسل، إلى أن قوات "البشمركة كانت بالفعل موجودة قبل عام 2014، في المناطق المتنازع عليها بشكل مختلط مع قوات بغداد".

لكن في يونيو (حزيران) 2014، انسحبت قوات من الجيش والشرطة العراقية أمام الهجوم الشرس للإرهابيين الذين سيطروا على نحو ثلث مساحة البلاد.

وأضاف روسل، أن "انسحاب الجيش العراقي آنذاك سمح للأكراد بالاستفراد بالسيطرة على المناطق التي كانوا فيها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المناطق المتنازع بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمالي المناطق المتنازع بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان الشمالي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم

GMT 14:36 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل الملبن بالمكسرات

GMT 05:00 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

10 أسئلة تهدم فترة الخطوبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca