آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أمين حزب الله السابق: مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أمين حزب الله السابق: مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم

بيروت ـ وكالات

رأى أمين عام حزب الله السابق، الشيخ صبحي الطفيلي، أن مَنْ يُقتل من حزب الله في سوريا ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً، مؤكداً أن الحزب يحارب في سوريا، ونفى "أن يكون الشيعة هناك بحاجة لمن يدافع عنهم".كما دعا الطفيلي في حديث تلفزيوني إلى التحرّك بقوة وحزم للوقوف إلى جانب المظلومين في سوريا.وشدّد على أن "الشيعة في سوريا ليسوا بحاجة لمن يدافع عنهم ونحن مَنْ سبب لهم المشاكل، فالسيدة زينب ليست بحاجة لمن يحميها لأنها أيضاً محبوبة من الطائفة السّنية، لكن كل ما يحصل هناك هو الدفاع عن النظام وعن الإجرام وقتل شعبه وهو لم يقصف فلسطين يوماً".إلى ذلك، تساءل: "لماذا لا يمنع الجيش اللبنانيين في الهرمل من الذهاب إلى سوريا للقتال؟ ولماذا لا يحمي المواطنين في البلدات العكارية الحدودية؟". وأكد الطفيلي أن "حزب الله يتحمل مسؤولية كل قتيل شيعي في سوريا"، محذراً من أن "المستفيد الأكبر من النزاع هناك هو العدو الإسرائيلي لأنه يريد هزيمة الفريقين". وسأل: "لماذا هذا الفعل المنكر بإرسال خيرة شبابنا في الحزب إلى سوريا ومقتلهم هناك عوض المقاومة ضد إسرائيل؟".وقال: "سأقف مع المظلومين والأطفال السوريين في الوقت المناسب، وسأفعل ما في وسعي لمنع الفتنة السنية – الشيعية، ومن يقتل الأطفال ويروّع الأهالي ويدمر المنازل في سوريا وهو من حزب الله ذاهب إلى جهنم ولا يعتبر شهيداً".أما على الصعيد اللبناني الداخلي فرأى أن لا أخلاق أو محرمات وكل شيء مستباح ولا أمل بالسياسيين في لبنان بل بالناس.كما اعتبر أن الدولة اللبنانية ليست حاضنة للأمن وهي أول المظلومين، مشيراً الى أنه عندما تكون الدولة حاضرة لسنا بحاجة الى السلاح أو الطائفة لحماية الذات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمين حزب الله السابق مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم أمين حزب الله السابق مَنْ يُقتل من الحزب في سورية ذاهب لجهنم



GMT 06:38 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين

GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca