آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها

الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت ـ الدار البيضاء اليوم

أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون رفض بلاده للتهديدات الاسرائيلية، معبرا عن أمله فى أن تحقق المحادثات مع الوسيط الأمريكى أموس هوكشتين تقدما فى المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين البلدين.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم وفدا من أعضاء مجلس النواب اللبناني ضم النواب ملحم خلف وابراهيم منيمنة ورامي فنج ومارك ضو ووضاح الصادق وياسين ياسين ونجاة عون.

وعرض عون للوفد النيابي المراحل التي قطعتها عملية المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والصعوبات التي واجهتها وادت الى تعليقها، شارحاً موقف لبنان من الخطوط المقترحة للترسيم، مؤكدا انه من غير الوارد التنازل عن حقوق لبنان في استثمار ثروته الغازية والنفطية.

ولفت الى ان المحادثات التي ستتم مع الوسيط الأمريكي في المفاوصات آموس هوكستين خلال اليوم وغدا ستتناول موقف لبنان المتمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل التي كانت توقفت على اثر رفض اسرائيل الاقتراح اللبناني باعتبار الخط 29 خطاً تفاوضياً وبعد رفض الجانب اللبناني للخط الاسرائيلي رقم 1 و"خط هوف".

وأعرب عون عن امله في ان تحقق المحادثات مع هوكستين تحريكاً للمفاوضات، متحدثاً عن الضغوط التي يواجهها لبنان لمنعه من استثمار ثروته النفطية والغازية.

واشار الرئيس عون الى ان رئيس الجمهورية يقود المفاوضات وبعد الوصول الى اتفاق فإن على مجلس الوزراء الموافقة عليه وإحالته الى مجلس النواب وفقاً للاصول، وهو أمر لم يحصل بعد بالنسبة الى الخط 29.

وشرح رئيس الجمهورية للوفد النيابي ملابسات التوقف عن الحفر في الحقل رقم 4 متحدثاً عن تبريرات غير مقنعة قدمتها الشركة المنقبّة، لافتاً الى حصول ضغوط دولية عليها للتوقف عن متابعتها الحفر على حد وصفه.

واعتبر عون أن اسرائيل تصرف خلافاً للقوانين وللقرارات الدولية، مستغلة سكوت المجتمع الدولي عن انتهاكاتها لقرارات مجلس الامن، نافيا وجود اي ارتباط بين المفاوضات حول ترسيم الحدود بمسألة استيراد الغاز والكهرباء او المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

من جانب أخر أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن المسار الدستوري في لبنان سوف يستمر بعد الانتخابات النيابية، من خلال إجراء استشارات نيابية تفضي إلى تكليف شخصية لتشكيل الحكومة الجديدة، معرباً عن أمله في أن يتحقق ذلك في أسرع وقت ممكن، نظراً للاستحقاقات التي تنتظر الحكومة الجديدة.

جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بالمنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا بقصر الرئاسة ببعبدا.

وأشار عون إلى أن الانتخابات النيابية شهدت ممارسات تخالف القوانين، معتبرا أن أهمها تجاوز بعض المرشحين السقوف المالية المحددة إضافة الى حصول عمليات شراء اصوات في عدد من الدوائر – على حد تعبيره.

وأكد أن المراقبين المحليين الدوليين والأوروبيين والعرب الذين تابعوا مسار العملية الانتخابية، وثّقوا هذه الممارسات، موضحا أنها ستكون حاضرة في التقارير التي سيرفعونها إلى الجهات التي يمثلونها والمراجع القضائية المختصة.

وأشار الرئيس عون إلى أن الجانب اللبناني سيبلغ الوسيط الأمريكي بالمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل آموس هوكستين بالموقف الموحد حيال الطروحات المقترحة لاستئناف هذه المفاوضات والتي تحفظ حقوق لبنان.

من جانبها، هنأت فرونتسكا الرئيس اللبناني على إنجاز الانتخابات النيابية، مؤكدة أن صداها كان إيجابياً داخل لبنان وخارجه، وتمنت أن تشكل الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن ، نظراً للمهمات المطلوبة منها.

وأشارت الى أن الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في كل ما من شأنه تحريك المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.

قد يهمك ايضا:

تفاقم الأزمة بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية وعون يُطالب بالإشراف على المفاوضات

عون وميقاتي يتفقان على دعوة وسيط أميركي إلى بيروت لبحث التفاوض بشأن نزاع بحري مع إسرائيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها رئيس لبنان يرفض التهديدات الإسرائيلية ويؤكد تمسك بلاده بحقها فى استثمار ثرواتها



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca