آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حِراك حكومي "لبناني -سوري" لتأمين "عودة النازحين" يتضمن "إغراءات رئاسية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حِراك حكومي

رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
بيروت - المغرب اليوم

تواجه الحكومة اللبنانية الجديدة، تحديين خطيرين قد يسقطاها إذا لم تنجح في تحقيقهما، وهما مكافحة الفساد وعودة النازحين السوريين، وهو ما يفسر معلومات بأن سوريا أعطت ضمانات بتسهيل عودة مواطنيها من لبنان قدر الإمكان، وأنه سيكون هناك عفو رئاسي جديد يتعلق بالتجنيد الإجباري سوف يساهم في عودة عدد أكبر من النازحين.

يُعزز ذلك أيضًا قولٌ بأن حكومة الرئيس سعد الحريري ما كانت لتتشكل لولا اتفاق ضمني ثلاثي بين الحريري ورئيس الجمهورية وحزب الله، على إعادة تفعيل العلاقات اللبنانية – السورية رسمياً، كما أن إعطاء الحزب الثقة للحكومة جاء في جزء منه على خلفية هذا الاتفاق.

والجديد هنا بحسب المصادر، وجود توجه في البلد وبعلم الحريري لزيارة وزراء اساسيين في الحكومة رسميًا الى سورية لعقد اتفاقيات تتعلق بمشاركة لبنان في اعادة الاعمار.

وأكدت المصادر الإعلامية على أن إعطاء حقيبة شؤون النازحين لممثل عن النائب طلال ارسلان المعروف بعلاقاته الواسعة والعميقة مع سوريا، كان مدروسا ومخططا له، اي ان زيارة  الوزير صالح الغريب الى سوريا تمت بتنسيق كامل ومباشر مع كل القوى السياسية بينهم الحريري نفسه.

وفي هذا الصدد، اعتبرت المصادر أن الضجة التي اثيرت حول هذا الملف لن تؤثر على مسار الاتفاق الثلاثي بين عون والحريري وحزب الله لاعادة تفعيل العلاقات الرسمية بين البلدين، والتعامل مع سوريا من دولة الى دولة من خلال الوزير الغريب لاعادة النازحين السوريين الى بلادهم.

ومواكبة لذلك، نقلت المصادر عن جهات سورية ولبنانية وازنة تاكيدها بان هناك جهات بدات بوساطات جدية هذه المرة لتصحيح علاقة الحريري مع السوريين، ملمحة الى وجود توجه سوري لخفض سقف التصعيد ضد الحريري تحديدا واسقاط اسمه عن لائحة الارهاب السورية، لا سيما بعد ان بدأ الطرفان ومنذ ما قبل تشكيل الحكومة بما يشبه سياسة «ربط النزاع» بعد نجاح وساطة حزب الله وعون في هذا الصدد.

وفي موقف لافت، اعلنت المصادر ان زيارة الرئيس ميشال عون الى دمشق لن تتاخر، وهناك توافق تام بين القوى الاساسية لاعطاء هذه الزيارة طابعا خاصا يؤسس بشكل رسمي الى عودة العلاقات بين البلدين الى سابق عهدها.

قد يهمك أيضَا :

الحريري يؤكد أن العمل على تحرير الإنسان من الخوف والحاجة خطة الحكومة

ارتفاع خدمة الدَّين العام في لبنان إلى 10.8 مليارات دولار خلال 2023

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حِراك حكومي لبناني سوري لتأمين عودة النازحين يتضمن إغراءات رئاسية حِراك حكومي لبناني سوري لتأمين عودة النازحين يتضمن إغراءات رئاسية



GMT 04:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هبة رصاص تقدم روشتة صحية لتناول الطعام في المطاعم

GMT 16:00 2015 الثلاثاء ,27 كانون الثاني / يناير

سلمى رشيد تنشر صورة لها وهي مريضة

GMT 18:24 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد الداودي يتوقَّع فوز الوداد بدوري أبطال أفريقيا

GMT 22:45 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

مصري يقطع رأس عروسه بعد 9 أيام على زواجهما

GMT 10:14 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

نقل الفنان تامر حسني إلى المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية

GMT 03:32 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سويدان تعشق السفر والسياحة والتجوّل بين البلاد

GMT 08:58 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 2.9 ريختر تضرب إقليم أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca