آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

ناصر القدوة يصرح "أعتقد أن مروان البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية واذا قرر ذلك سندعمه"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر القدوة يصرح

القيادي ناصر القدوة
القدس - الدار البيضاء

أعلن القيادي ناصر القدوة في مقابلة مع الميادين الذي إنعطف عند مفترق الانتخابات عن حركة فتح، مؤسساً الملتقى الوطني الديمقراطي، عن خوض الانتخابات مستقلاً بقائمة الحرية مدعوماً من الأسير مروان البرغوثي.ويؤكد مراقبون أن تحالف مروان البرغوثي وناصر القدوة، وهو ابن شقيقة الرئيس الراحل ياسر عرفات، إذا ما صمد أمام الضغوط التي تمارس عليه وتحديداً من حركة فتح فقد يشكل ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الديمقراطي.في هذا السياق، قال مؤسس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة في حديث مع الميادين: "سأبقى فتحاوياً حتى العظم ولم أدر ظهري للحركة"، مشيراً إلى أن "بعض الجهات النافذة في حركة فتح أدار ظهره لي ولقطاعات واسعة في الحركة لأسباب سياسية".وقال القدوة إن "قرار فصلي من فتح لا ينسجم مع نظام الحركة ولا يأخذ بالاعتبار التاريخ والجغرافيا"، مؤكداً: "أنا سأبقى في فتح واختلافي مع بعض الأشخاص هو حول الجوهر ولا يتعلق بأمور شخصية وشكلية".وأضاف: "سأخوض الانتخابات تحت عنوان إحداث التغيير في الحالة الفلسطينية، والحالة الفلسطينية بحاجة إلى تغيير واسع وعميق، وكرامة المواطن الفلسطيني في خطر بسبب انتهاك سيادة القانون والحرية".القدوة تابع: "هناك أمور بدأت تتغير وحاجز الخوف كسر مع ترشحنا للانتخابات، وما زلت أعتبر نفسي في صلب فتح ولست قيادياً سابقاً في الحركة". 

وأشار إلى أن "بعض الدوائر الفلسطينية لم يتوقف عن توجيه الاتهام لي بأنني حالة دحلانية"، مشيراً إلى أنه "لم يصوت على قرار فصل محمد دحلان من فتح أو غيره لأنها حركة تضم كل الاتجاهات السياسية".وقال: "من لديه معلومات عن أموال تصلني من الخارج فليظهرها ولا أنتمي لأي محور من المحاور".وكشف القدوة أن "البرغوثي من الممكن أن يترشح للانتخابات الرئاسية وإذا قرر ذلك سندعمه، وسنكون في المعسكر نفسه معه".في وقت كان أظهر استطلاع للرأي أن البرغوثي سيفوز بالانتخابات الرئاسية بالأغلبية إذا ترشح لها.القدوة قال إن "هناك أجواء إيجابية وطيبة تصلني من حركة حماس وهذا لا يعني عدم وجود خلاف معها".

وفي سياق آخر، أكد القدوة أن "إسرائيل مسؤولة عن اغتيال الراحل ياسر عرفات وفق الأدلة والاثباتات".
فيما رفض ما يسمى بالـ"خطر الإيراني"، قائلاً إن "طهران هي جزء من المنطقة ويجب الحوار معها".كما قال إن "سلاح المقاومة الفلسطينية يجب أن لا يمس، وهي مسألة تخضع للحوار فقط".قائمة الحرية التي يرأسها القيادي السابق في حركة فتح ناصر القدوة، بدعم من القيادي الأسير مروان البرغوثي، وهي غير مكتملة وتضم 65 مرشحاً، معظمهم من الضفة الغربية.

قد يهمك ايضا

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرحب بعقد القمة الخليجية

الرئيس محمود عباس يُشيد برسالة هنية بشأن "المصالحة"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر القدوة يصرح أعتقد أن مروان البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية واذا قرر ذلك سندعمه ناصر القدوة يصرح أعتقد أن مروان البرغوثي سيترشح للانتخابات الرئاسية واذا قرر ذلك سندعمه



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca