آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم "داعش" كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم

تنظيم داعش
عمان - الدار البيضاء

أحبطت دائرة المخابرات العامة الأردنية، مخططا إرهابيا كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال البلاد.وذكرت صحيفة "الرأي" الأردنية،أن عملية الإحباط تمت في آذار/ مارس الماضي، مشيرة إلى أن اثنين من مؤيدي تنظيم داعش الإرهابي تورطوا في المحاولة.

وحسب الصحيفة، فإن عمل استخباراتي أحبط العملية وحال دون تنفيذها، حيث كشفت المخابرات هوية المتهم الأول الذي كان ينوي تشكيل خلية بالتنسيق مع المتهم الثاني لتنفيذ المخطط
وأضافت أن هناك متهما ثالثا تورط في القضية، مشيرة إلى أن هؤلاء سبق أن تمت إحالتهم إلى محكمة أمن الدولة على ذمة قضايا الترويج لأفكار جماعة إرهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، ومحكومون على تلك القضايا ويقضون محكوميتهم في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.

وعلى الرغم من وجودهم في السجن لم يردعهم ذلك من تغيير قناعاتهم تجاه تنظيم داعش الإرهابي، واستمروا بتأييده والترويج له وكان المتهمان الأول والثاني يتحدثان فيما بينهما عن إنجازات التنظيم ويروجان له.

وخلال وجود المتهم الأول داخل السجن تولدت لديه قناعة بوجوب تشكيل خلية وتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرةً للتنظيم الارهابي، وذلك من خلال استهداف الأجهزة الأمنية والعاملين فيها.

وبدأ بعد ذلك بدء بالبحث عن عناصر مؤيدة للتنظيم للمشاركة معه في تنفيذ العمليات العسكرية بعد إنهاء محكوميته وعرض الأمر على المتهم الثاني الذي وافق على ذلك وبايعه على السمع والطاعة، واتفقا على أن يكون دور المتهم الثاني ولكونه محكوم لمدة طويلة هو استقطاب عدد من المؤيدين للتنظيم وضمهم للخلية لمساعدة المتهم الأول على تنفيذ مخططه الإجرامي لدعم داعش بعد خروجهم من السجن.

والعام الماضي انتهت مدة محكومية المتهم الأول وخرج من السجن واستمر في تأييده لداعش والدفاع عنهم أمام أهله وأصدقائه وتمجيد إنجازاته وكسب المؤيدين لها.
وحسب التحقيقات، فقد التقى المتهم الأول بالثالث في نهاية العام الماضي وأخذا يتبادلان أخبار عصابة داعش لتعزيز قناعتهما بمشروعية التنظيم، واستمر المتهم الثالث وبذات الفترة بالترويج لأفكار التنظيم الإرهابي داعش وفي بداية العام الحالي حدّد المتهم الأول الهدف لتنفيذ مخططه الإرهابي، وهو مبنى مخابرات إربد إذ عاين مداخله ومخارجه بحكم أنه قريب من مكان سكنه حيث راجعه أكثر منمرة وقرر شراء سلاح ناري لاستخدامه في عملية التنفيذ، بانتظار أن يُرسل المتهم الثاني القابع داخل السجن عناصر له مؤيدة للتنظيم حتى يشاركوه في تنفيذ العملية الإرهابية.

إلا أنه وفي الثالث من آذار/ مارس الماضي قبض على أحدهم، الأمر الذي حال دون تنفيذ المخطط كما قبض على المتهم الثالث في العاشر من الشهر ذاته.

محافظة إربد شمالي الأردن شهدت محاولات مختلفة لشن هجمات دامية من طرف المنظمات الإرهابية، حيث شهدت المدينة اشتباكات مسلحة بينعدد من الإرهابين و القوات الأمنية في عام 2016، أسفرت  حينها عن مقتل 7 من الإرهابيين والقبض على 20 آخرين، بينما قتل رجل أمن وأصيب 5 آخرون.

وقبلها بسنوات وتحديدا عام 2004 كشف في مدينة إربد عن ما عرف بخلية "عزمي الجيوسي" التي كانت احدى الخلايا التابعة للإرهابي أبو مصعب الزرقاوي، حيث تم ضبط الخلية في المراحل الأخيرة أثناء التجهيز وضبط بحوزتها 20 طنا من المواد المتفجرة الكيماوية كانت مخطط لها أن تفجر في مبنى المخابرات العامة، مما سيؤدي لقتل 80 ألفا وإصابة 160 ألفا آخرين حسب تقديرات خبراء.

الأجهزة الأمنية أحبطت عشرات العمليات في المحافظة على مدى سنوات، كما أن المحافظة هي مسقط رأس منظر التيار السلفي عبد شحادة الطحاوي المعروف بـ"أبو محمد الطحاوي" الذي يقضي عقوبة بالسجن، كما ينحدر منها عمر مهدي زيدان المفتي العام لتنظيم "داعش»"، الذي تتحدث مصادر أنه قتل في قصف التحالف الدولي بالعراق.

قد يهمك ايضا:

زيارات شقيق أبو بكر البغدادي إلى تركيا تثير "شكوكا استخباراتية"

مرصد الإفتاء المصري يحذر من تصاعد العمليات الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم داعش كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة الأردن يُحبط مخططاً لتنظيم داعش كان يستهدف مبنى الدائرة في مدينة إربد شمال المملكة



GMT 08:50 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف العلاقة بين المخ والمعدة يمهد لعلاج البدانة

GMT 04:26 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

المغنية ماريا كاري تتألق في فستان وردي رائع

GMT 00:46 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

أمينة خليل تعبر عن سعادتها بنجاح "الخلية" مع أحمد عز

GMT 22:17 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

سيبايوس يؤكد أن تغيير المدرب كان ضروريًا

GMT 04:12 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك تصاميم خزانات ملابس عصرية تناسب المساحات الصغيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca