آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

ميشال عون يٌصرح سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني جريمة لن نقبلها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ميشال عون يٌصرح سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني جريمة لن نقبلها

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحة

 قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بعض الدول تسعى لدمج اللاجئين السوريين بالمجتمع اللبناني، معتبرا ذلك "جريمة" لا يقبل بها لبنان مهما كلف الأمر.وأكد عون أن القوانين المحلية والإقليمية والدولية ترفض إبعاد شعب عن أرضه لأي سبب كان.وصرح الرئيس اللبناني خلال لقائه وزير التنمية الدولية الكندي هارجيت ساجان: "نشك من المواقف التي تتخذها بعض الدول والمنظمات الدولية، وإذا كان الهدف توطين السوريين في لبنان فإننا نرفض ذلك كما رفضنا توطين الفلسطينيين".

وأبلغ عون وزير التنمية الدولية في كندا أن لبنان في طور إعداد دراسة قانونية سيرفعها إلى الأمم المتحدة حول مسألة النازحين السوريين، مضيفا: "ونأمل من الدول الصديقة دعمنا لا سيما وأن الأوضاع الحالية في سوريا تساعد على تحقيق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم".وشدد على أن لبنان لم يعد قادرا على تحمل الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والصحية والأمنية المترتبة على وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه.

وأكد الرئيس عون أنه لا صحة لما تتذرع به دول ومنظمات دولية بأن السوريين العائدين سوف يتعرضون للاضطهاد والسجن وغير ذلك من العقوبات، لأن نحو 500 ألف سوري عادوا من لبنان إلى سوريا ضمن مجموعات خلال السنوات الماضية، لم يبلغوا عن أي مضايقات تعرضوا لها بعد عودتهم، فضلا عن أن المسؤولين السوريين يعلنون رسميا أنهم يريدون عودة أبناء بلدهم الراغبين في العودة.

وصرح عون بأن لبنان طالب مرارا المنظمات الدولية بتقديم المساعدات المخصصة للنازحين السوريين في الأراضي السورية وليس في لبنان، لأن هذه الخطوة تشجع النازحين على العودة، مشيرا إلى أن طلبات لبنان في هذا الصدد لم تلق تجاوبا، وهو أمر يثير قلق بيروت لما يمكن أن يحاك في الخفاء ضد لبنان واللبنانيين.من جهته، جدد وزير التنمية الدولية الكندي موقف كندا حول عودة اللاجئين بحيث يجب أن تكون كريمة، طوعية، آمنة وطبقا للقانون الدولي.وأشار إلى موقف دولته بأن الظروف في سوريا لا تسمح حاليا بعودة اللاجئين السوريين، مقرا بتأثير اللاجئين السوريين في لبنان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبناني ميشال عون يَحُض القضاة على «الانتفاض لكرامتهم» ومُلاحقة حاكم المركزي

عون يُؤكد حرصه على حق لبنان بثرواته الطبيعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يٌصرح سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني جريمة لن نقبلها ميشال عون يٌصرح سعي بعض الدول لدمج النازحين السوريين بالمجتمع اللبناني جريمة لن نقبلها



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق

GMT 20:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استبعاد اللاعب ماورو إيكاردي من قائمة منتخب الأرجنتين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca