آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنه خصص أكثر من 28 مليار درهم للديون

بالعسال يؤكد أن قانون مالية 2016 فاقد للرؤية ولا ينير طريق الاقتصاديين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بالعسال يؤكد أن قانون مالية 2016 فاقد للرؤية ولا ينير طريق الاقتصاديين

رئيس فرق الاتحاد الدستوري في مجلس النواب شاوي بالعسال
الرباط ـ سناء برادة

صرّح رئيس فرق الاتحاد الدستوري في مجلس النواب شاوي بالعسال، عقب جلسة مناقشة مضامين مشروع قانون المالية 2016 في لجنة المالية والتنمية الاقتصادية، أن هذا القانون فاقد للرؤية وغير قادر على إنارة الطريق أمام الفاعلين الاقتصاديين، موضحًا أن هذا القانون يكرس الهش للاقتصاد الوطني الذي لا يقف أمام قاعدة إنتاجية صلبة.

وأفاد بالعسال في حديث لـ"المغرب اليوم"، بأنه يستغرب من طريقة تحقيق النمو بنسبة 3% في الوقت الذي تقر فيه الحكومة بأن العجز الحالي هو 4.3%، ومن طريقة لجوء الحكومة إلى حلول ترقيعية، خصوصًا إلى سياسة الضريبية  بشكل ممنهج، الأمر الذي يعول عليه كثيرًا هذا المشروع.

وأضاف: "نؤكد على ما تحقق من نتائج بخصوص الاستثمارات الخارجية بين الإنجاز الاقتصادي للدولة على المستوى السيادي، والاستراتيجي، وبين ما هو من فعل وإنتاج الحكومة في مجال السياسة الاقتصادية الظرفية".

وأبرز أن الزيارة الملكية لأفريقيا سمحت بتوسع حجم استثمارات المغرب الخارجية، خصوصًا في أفريقيا، بوصفها قارة صاعدة اقتصاديا بالنظر لنسب النمو التي تحققها، وبذلك تتيح فرصًا مهمة للمقاولات الوطنية، وأسواقها بحاجة إلى المنتجات المغربية، بالإضافة إلى أن التقارب الاستراتيجي المغربي والخليجي ترك أثرًا محمودًا على تدفق الاستثمارات العربية.

وتابع: "مشروع القانون المالي لعام 2016 سيخصص أكثر من 28 مليار درهم لخدمة فوائد وعمولات لحمولات الدين بدل 26 مليارًا في العام الجاري، أي بزيادة 6.5% قرابة ملياري درهم".

وأشار إلى أن هذا التوجه نحو الارتفاع في المديونية يدعو إلى القلق، حيث أن المغرب مرر خلال الأعوام الأخيرة من 46.1% من الناتج الوطني الخام إلى نسبة 63.4% من هذا الناتج عام 2014 أي ما يعادل 445.5 مليار درهم، مما كان يتطلب من الحكومة عملًا حقيقيًا لتحسين مؤشرات المالية العمومية، بالتحكم في النفقات العادية، والرفع من المداخيل، ومتابعة الإصلاحات الضرورية، ومن بينها إصلاح جبائي يتوخى توسيع الوعاء الضريبي، وهو ما لم يتحقق، فأصبح لا مناص من اللجوء المفرط إلى المديونية للاستجابة إلى متطلبات الميزانية العامة، كما في التدابير الواردة في هذا المشروع.

وأردف: "بخصوص مواجهة إكراهات الميزانية المقبلة، والمتمثلة في كتلة الأجور، وعجز الميزانية، وارتفاع المديونية، والنفقات العمومية، فإن مشروع قانون المالية يعول على عائدات ضريبية لمختلف أنواعها".

ولفت إلى أن الحكومة تعتزم تحصيل أكثر من 207 مليار درهم لمواجهة الإكراهات المذكورة، ومن أهم العائدات المالية التي تعتزم الحكومة المراهنة عليها، تلك المتعلقة بالضريبة المباشرة برفعها إلى 85 ونصف المليار درهم مقابل 81 مليار درهم العام الجاري، وكذلك الضرائب غير المباشرة برفعها إلى 81 مليار درهم مقابل 80 مليار درهم هذا العام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالعسال يؤكد أن قانون مالية 2016 فاقد للرؤية ولا ينير طريق الاقتصاديين بالعسال يؤكد أن قانون مالية 2016 فاقد للرؤية ولا ينير طريق الاقتصاديين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca