آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مؤسسات خصوصية غيّرت من خطابها مختارة التهديد في مواجهة المحتجين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤسسات خصوصية غيّرت من خطابها مختارة التهديد في مواجهة المحتجين

صورة تعبيرية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

كما سبق أن أشارنا في خبر سابق، اختارت  مؤسسات للتعليم الخصوصي تغيير نسق خطابها الموجه لزبائنها / آباء وأولياء تلاميذها من المهادنة إلى التهديد، وهكذا عمدت إحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بمدينة المحمدية لتوجيه إنذار قضائي على يد محاميها لآباء عجزوا عن آداء الأقساط الشهرية بسبب تداعيات كورونا لابنائهم المسجلين بذات المؤسسة.

أولياء أمور عمدوا لنشر نسخ من الإنذارات، التي توصلوا بها على يد منتدبين قضائيين، طُلب منهم فيها أداء ما بذمتهم من مبالغ مستحقة إلى مؤسسات التعليم، في أجال محددة في 15 يوما، تحت طائلة طرد أبنائهم، أو عدم تسجيلهم في الموسم المقبل 2020-2021، مع العمل على مقاضاتهم، والمطالبة بالإضافة إلى الأداء الشهري، التعويض عن التماطل والضرر الناتج عما سُمي الامتناع التعسفي.

مدير المؤسسة وفي تصريح صحفي سابق، أكد أن اللجوء للإجراء القانوني جاء بعد استشارة مع شركات محامين، وفي حالات خاصة تتعلق بمجموعة من الآباء لا يريدون أداء مستحقاتهم الشهرية، ويحرضون في الوقت نفسه آخرين على عدم الأداء، مؤكدا أن الحالات محدودة جدا، مقارنة مع أغلب الأسر، التي أدت ما بذمتها، أو أخرى استفادت من تسهيلات في إطار الحوار والتفاهم وتقدير الإكراهات التي تمر منها المؤسسات التعليمية بشكل عام.لآباء عجزوا عن آداء الأقساط الشهرية بسبب تداعيات "كورونا"

مؤسسات خصوصية غيّرت من خطابها مختارة التهديد في مواجهة المحتجين

كما سبق أن أشارنا في خبر سابق، اختارت  مؤسسات للتعليم الخصوصي تغيير نسق خطابها الموجه لزبائنها / آباء وأولياء تلاميذها من المهادنة إلى التهديد، وهكذا عمدت إحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بمدينة المحمدية لتوجيه إنذار قضائي على يد محاميها لآباء عجزوا عن آداء الأقساط الشهرية بسبب تداعيات كورونا لابنائهم المسجلين بذات المؤسسة.

أولياء أمور عمدوا لنشر نسخ من الإنذارات، التي توصلوا بها على يد منتدبين قضائيين، طُلب منهم فيها أداء ما بذمتهم من مبالغ مستحقة إلى مؤسسات التعليم، في أجال محددة في 15 يوما، تحت طائلة طرد أبنائهم، أو عدم تسجيلهم في الموسم المقبل 2020-2021، مع العمل على مقاضاتهم، والمطالبة بالإضافة إلى الأداء الشهري، التعويض عن التماطل والضرر الناتج عما سُمي الامتناع التعسفي.

مدير المؤسسة وفي تصريح صحفي سابق، أكد أن اللجوء للإجراء القانوني جاء بعد استشارة مع شركات محامين، وفي حالات خاصة تتعلق بمجموعة من الآباء لا يريدون أداء مستحقاتهم الشهرية، ويحرضون في الوقت نفسه آخرين على عدم الأداء، مؤكدا أن الحالات محدودة جدا، مقارنة مع أغلب الأسر، التي أدت ما بذمتها، أو أخرى استفادت من تسهيلات في إطار الحوار والتفاهم وتقدير الإكراهات التي تمر منها المؤسسات التعليمية بشكل عام.

وقد يهمك ايضا:

بؤرة مهنية تخلط الأوراق في الرباط بعد تسببها في إصابة 23 شخصًا بالعدوى

المصحات الخاصة تكشف حقيقة إجراء اختبارات الكشف عن وباء “كورونا”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات خصوصية غيّرت من خطابها مختارة التهديد في مواجهة المحتجين مؤسسات خصوصية غيّرت من خطابها مختارة التهديد في مواجهة المحتجين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca