آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تُطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا "بلا تأخير"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيا تُطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا

وزارة الخارجية البريطانية
لندن - المغرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية البريطانية ضرورة انسحاب القوات والمرتزقة الأجانب من ليبيا دون تأخير.
ونقلت وزارة الخارجية البريطانية عبر موقعها الرسمي، الجمعة، مداخلة تشاناكا ويكريماسنغ المستشار القانوني البريطاني لدى الأمم المتحدة، خلال إحاطة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في مجلس الأمن بشأن ليبيا.
وأكد تشانكا دعم المملكة المتحدة للمدعي العام للجنائية الدولية كريم خان، في قيامه بواجباته المهمة، مرحبا بتقريره وعزمه على زيارة ليبيا مطلع العام المقبل.
وحث المستشار البريطاني حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة على تسهيل زيارة المدعي العام، والسماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق باستقلالية وفقاً لنظام روما الأساسي والقرار 1970 لمجلس الأمن.
وشدد على التزام المملكة بتقديم الدعم الكامل للتحقيقات المستمرة التي يجريها المدعي العام في ليبيا، والتي لا تقل أهمية عن أي وقت مضى في هذه المرحلة الفاصلة من العملية السياسية.
وأعلن تشانكا مشاركة بريطانيا المدعي العام قلقه بشأن استنتاجات تقرير بعثة تقصي الحقائق المستقلة في أكتوبر/تشرين الأول 2021، الذي يسلط الضوء تحديداً على أهمية البعثة، مرحبا بتجديد التفويض لبعثة تقصي الحقائق المستقلة، وداعيا الحكومة الليبية إلى دعم البعثة بتسهيل وصولها إلى جميع أنحاء ليبيا دون قيود أو عراقيل.
ودعا تشانكا باسم بريطانيا حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى وضع نهاية للجرائم المرتكبة في مراكز الاحتجاز، والتحقيق في الجرائم التي اقترفت في السجون خاصة سجن معيتيقة، والتحقيق في العنف ضد النساء والفتيات ومنعه.
وأثنت المملكة المتحدة على جهود اللجنة العسكرية المشتركة لوضع خطة عمل لضمان انسحاب القوات والمرتزقة الأجانب من ليبيا.
وشدد على أن المملكة المتحدة كانت واضحة في تأكيدها على ضرورة أن يتم هذا الانسحاب دون تأخير، وخطة العمل تمثل خطوة عملية تتولاها ليبيا بنفسها إلى أن يتمّ الانسحاب.
وشدّد المسؤول البريطاني على أهمية مسيرة المصالحة الوطنية وتوفير المساءلة والعدالة عن الجرائم الفظيعة التي ارتُكِبت، ومشجعا حكومة الوحدة الوطنية على التنسيق مع مكتب المدعي العام لتحقيق هذه الأهداف.
وكرر دعوة بريطانيا لجميع الدول المعنيّة بالأمر، بما في ذلك الدول الأطراف في نظام روما الأساسي والدول غير الأطراف فيه، للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في اعتقال وتسليم الأفراد الصادرة بحقهم مذكرات اعتقال.
ومنذ فترة طويلة، تحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم ضدّ الإنسانية وجرائم حرب وانتهاكات بحقّ مهاجرين ارتُكبت في ليبيا، ووجهت اتهامات لعدة أشخاص توفوا لاحقا ولم يبق إلا سيف الإسلام القذافي على قيد الحياة.
وأفضت تحقيقات المحكمة خصوصاً إلى إصدار مذكرة توقيف دولية في 2011 بحقّ سيف الإسلام القذافي، المرشّح حالياً للانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، لكن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، استبعدته من السباق الانتخابي (في قائمتها الأولية غير النهائية)، لعدم انطباق البند السابع من المادة العاشرة من قانون الانتخابات الرئاسية عليه والذي ينص على "ألا يكون المرشح محكوما عليه نهائيا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف والأمانة".
وتقدم دفاع المرشح المستبعد سيف الإسلام بطعن لمحكمة استئناف طرابلس ضد استبعاد موكله، في محكمة سبها الابتدائية، والتي تنظر أحقيته في العودة إلى السباق الانتخابي.
وسيف الإسلام، نجل الزعيم الليبي الراحل معمّر القذافي، مطلوب للمحكمة بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في بلده.
وخلال جلسة مجلس الأمن، الأربعاء، دعت الولايات المتحدة وأيرلندا خصوصاً السلطات الليبية إلى تسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية البريطاني يحذر من تراجع الديمقراطية في العالم

 

الخارجية البريطانية تسيّر رحلة إضافية لإجلاء رعاياها من مدينة ووهان الصينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تُطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا بلا تأخير بريطانيا تُطالب بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا بلا تأخير



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة

GMT 20:35 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات جديدة في قضية لطيفة رأفت ضد رئيس الوزراء المغربي

GMT 09:16 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بلاك شاينا أنيقة خلال توزيع جوائز "BET Hip Hop"

GMT 08:03 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

طرق وخطوات تطبيق "الأيلاينر الأومبري"

GMT 17:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريبات خاصة ليوسف القديوي لاستعادة لياقته البدنية

GMT 22:47 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

حلم كأس العالم يعود يا إماراتيون

GMT 17:10 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فجر السعيد تضع حدا للخلاف مع الفنانة الإماراتية أحلام

GMT 03:22 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام البورقادي وصيفة لبطلة العالم في الكيك بوكسينغ

GMT 00:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

ياسر المصري يوضح أن شخصية الزعيم ثرية جدا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca