آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني

لقاح فيروس كورونا المستجد
الرباط _الدار البيضاء اليوم

بإعلان وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، توقيع سلطات بلاده اتفاقية مع شركة “غاماليا” الروسية المنتجة للقاح “سبوتنيك V” الخاص بفيروس “كوفيد 19″، يكون هذا البلد المغاربي قد قرر التوجه نحو أكثر التطعيمات إثارة للجدل وطوى صفحة اتفاق شفوي سابق كان قد عقده مع الصين التي اختارت أن يكون المغرب مقر تصنيع لقاحها. وكشف المسؤول الحكومي الجزائري يوم الأربعاء الماضي، أن الجزائر وقعت “صفقة بالتراضي” مع مختبر روسي من أجل إمداد البلاد بأول دفعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كما شرع معهد “باستور” بالجزائر في استشارات مع الشركة الروسية المنتجة للقاح لبحث الطريقة التي سيتم بها تنزيل الصفقة، مبرزا أن عملية التطعيم ستنطلق في شهر يناير. ولم يتحدث وزير الإعلام

الجزائري عن مصير الاتفاق الذي عقده وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد، في غشت الماضي، مع السفير الصيني في الجزائر “لي ليان”، والذي أعلنت عنه وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، حيث أعرب حينها عن اهتمام حكومة بلاده بالحصول على اللقاح الذي تعده مؤسسة “سينوفارم”. لكن هذا الوضع تغير مباشرة بعد إعلان وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، في 26 نونبر الماضي عبر مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الرسمية الروسية “سبوتنيك” أن المغرب يطمح لأن يصبح منتجا لجميع أنواع اللقاحات بمنصة إنتاج لقاحات عالية التقنية في مدينة محمد السادس التكنولوجية بطنجة “طنجة تيك”، مضيفا أن هذا الموقع الصناعي سيسمح بتطوير اللقاحات “المصنعة في المغرب” ويضمن الاكتفاء الذاتي للبلاد مع إمداد القارة الإفريقية ودول المغرب

العربي المجاورة، في إشارة ضمنية إلى الجزائر. وفي 20 غشت الماضي وقع كل من وزير الصحية ووزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني “سينوفارم” بخصوص مجال التجارب السريرية حول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وحينها أعلن بوريطة أن الأمر يتعلق بتمهيد الطريق لـ”حضور استراتيجي للمختبر الصيني في المغرب”. وبالمقارنة مع اللقاحات البريطانية والأمريكية والصينية، يعد اللقاح الروسي الأقل “مصداقية” والأكثر إثارة للشكوك بخصوص جدواه، حيث وجهت له عدة جهات علمية انتقادات بسبب الإعلان عن فعاليته قبل إتمام التجارب السريرية واسعة النطاق، ما اعتبر حينها خطوة ذات أبعاد سياسية من طرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن روسيا تقول إن نسبة فعاليته تصل إلى 90 في المائة على غضب الإسبان متواصل من تصريحات العثماني ووزيرة الدفاع الإسبانية: “لا نقاش عن إسبانية سبتة ومليلية”

قد يهمك ايضا

رئيس بايونتك يؤكّد أنه سيتم اختبار لقاح كورونا على السلالة المتحورة في بريطانيا

المغاربة يترقبون لقاح كورونا من "سينوفارم"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني حقيقة حرمان عبارة “صُنع في المغرب” الجزائرَ من اللقاح الصيني



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca