آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

نقابة البيجيدي تتهم أمزازي بـ"الخرق السافر" للدستور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابة البيجيدي تتهم أمزازي بـ

الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب
الرباط - المغرب اليوم

أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة لنقابة حزب العدالة والتنمية (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب) رفضها لـ"الاجراءات الانتقامية والتعسفية للوزارة في حق نضالات الأسرة التعليمية" داعيةً الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى التعجيل بحل الملف المطلبي لجميع الفئات التعليمية لإيقاف الاحتقان بالقطاع.

وقالت النقابة التعليمية ، إنها تفاجأت من الاندفاع اللامسؤول لمواجهة نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد باللجوء إلى إجراءات إدارية انتقامية غير قانونية، وتكييف المساطر والقانون من أجل تقييد الحركة النضالية والتضييق على المناضلين بدل تقديم حلول واقعية وسلك طريق الحوار الجاد والمسؤول.

واستغربت "لجوء الوزارة الوصية لإجراءات ترقيعية تعسفية، الهدف منها صناعة فقاعات إعلامية لتغطية العجز عن ايجاد حلول منصفة ومعقولة ومحاولة كسر نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتحميل زملائهم تكلفة ذلك، وذلك من خلال محاولة تكديس التلاميذ في الأقسام، ومحاولة إسناد الأقسام الإشهادية لآخرين، مما ينتج عنه ضياع تلاميذ المستويات الأخرى".
 
وأعلنت رفضها واستنكارها للقرارات الانتقائية والتعسفية في التعامل مع نضالات الأسرة التعليمية وخصوصًا نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مما يشكل تعد سافر على حق الإضراب الذي يضمنه الدستور

و دعت النقابة ، وزارة التربية الوطنية إلى تطبيق الشعارات التي ترفعها وفتح حوار جاد ومسؤول يفضي إلى إيجاد حلول عاجلة حقيقية للملف المطلبي للشغيلة التعليمية، بدل الإجراءات التعسفية التي لا تزيد الوضع إلا تأزمًا و إلى التعجيل بحل جميع الملفات العالقة للحد من الاحتقان المتنامي داخل المنظومة”.

وأضافت ، بدءًا بمراجعة نمط التوظيف بالتعاقد وتسوية وضعية الأساتذة الذين فرض عليهم، وملف ضحايا النظامين الأساسيين 1985-2003، المساعدين الإداريين، المساعدين التقنيين، حاملي الشهادات العليا (الإجازة والماستر وما يعادلهما)، المرتبين في السلم التاسع، المكلفين خارج إطارهم الأصلي، الدكاترة، المبرزين، خريجي مسلك الإدارة التربوية، أطر الإدارة التربوية، المقصيين من خارج السلم، باقي الأطر المشتركة بالقطاع(المتصرفين، المهندسين، التقنيين، المحررين، الأطباء…)، المفتشين، ملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين، العرضين سابقا، أطر التوجيه والتخطيط، الممونين ومسيري المصالح المادية والمالية، الأساتذة العاملين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، الأساتذة المرسبين، العاملين بالمديريات والأكاديميات.
 
كما دعت الحكومة والوزارة الوصية إلى التعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يتدارك ثغرات النظام الأساسي الحالي ويحافظ على المكتسبات ولا يكرس المزيد من التراجعات، وأن يكون دامجًا وموحدا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع بما في ذلك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدين الإداريين والمساعدون التقنيين.

قد يهمك ايضا:

محمد حصاد يكشف نسبة الحركة الانتقالية لأطر التدريس في السلك الابتدائي

النقابات التعليمية تُصعّد احتجاجاتها وتنظم مظاهرة سلمية الأحد المقبل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة البيجيدي تتهم أمزازي بـالخرق السافر للدستور نقابة البيجيدي تتهم أمزازي بـالخرق السافر للدستور



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:19 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 12:52 2013 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

هل الدكتور دكتور والمهندس بالفعل مهندس؟

GMT 00:29 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مشاحنات في جنازة سعيد بونعيلات بين عائلته ورفاقه

GMT 20:49 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:23 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 22:09 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

افتتاح فرع جديد من "المطعم البلدي" في مراكش

GMT 02:51 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شاب هندي يعاني من مرض الشيخوخة المبكرة

GMT 23:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "اجتماع الأزمة" بين أبرشان ولاعبي اتحاد طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca