آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل ترحيل سجناء حراك الريف من سجن طنجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل ترحيل سجناء حراك الريف من سجن طنجة

الرباط _ الدار البيضاء اليوم

بعد موجة الانتقادات التي وجهت لمندوبية السجون عقب ترحيل بعض سجناء أحداث الحسيمة من سجن طنجة 2، لارتكابهم مجموعة من المخالفات، كشف مصدر من داخل المندوبية، معلومات حصرية عن هذا الموضوع.وقال المصدر لوسائل اعلامية، إن تهديد هؤلاء السجناء بالدخول في إضراب عن الطعام كان على ما يبدو محاولة منهم للفت الانتباه إلى قضيتهم، خاصة أنهم لم يسبق لهم أن اشتكوا قط من ظروف اعتقالهم بالمؤسسة، بل إن المندوبية العامة سمحت لاثنين منهم بالخروج لزيارة أقاربهما بمصحات خارج أسوار المؤسسة السجنية.وأكد المصدر نفسه، أن القلق الذي عبر عنه والد السجين ناصر الزفزافي بخصوص “جهله مصير ابنه ووجهة ترحيله” كان قلقا مفتعلا، لأن ابنه والسجين محمد جلول هما من امتنعا عن الاتصال بعائلتيهما لإخبارهما بقرار الاحتفاظ بهما بالسجن المحلي طنجة 2.

وأكد المصدر ذاته، أن هناك جهات حاولت الإيحاء بأن هذا الترحيل فيه “تعسف” على السجناء المذكورين، بل ومنهم من اعتبر الأمر “مخالفا للقانون”، رغم أن القرار المذكور سليم وجاء بعد استنفاد إدارة المؤسسة السجنية لكافة السبل من أجل ثنيهم عن التمادي في ما كانوا يقومون به من مخالفات.وأضاف المصدر، أنه اتضح فيما بعد أن هذه الأصوات النكرة والنشاز تتناسى أن المؤسسة السجنية هي مؤسسة إصلاحية وأمنية، ومن الضروري فرض الامتثال للضوابط التنظيمية والقانونية التي تعمل وفقها، وذلك لتحقيق هدف تهيء السجناء لإعادة الإدماج في ظروف ملائمة، كما أن مواقفهم تدل على ميلهم إلى التحريض على الفوضى وضرب عمل المؤسسات.وقال المصدر، إن هذه الجهات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، انتقلت من الدفاع عن خرق القانون إلى تحريض هؤلاء السجناء على الدخول في إضراب عن الطعام، من أجل استغلال ذلك في الفرقعات الإعلامية والإساءة إلى مؤسسات الدولة.وأفاد المصدر نفسه، أن ما قامت به المندوبية العامة ليس انتقاما من هؤلاء السجناء بسبب حملهم أفكارا معينة أو لانتمائهم لجهة جغرافية بعينها بالمملكة، بل جاء لوضع حد للتجاوزات المخلة بالضوابط القانونية المعمول بها داخل المؤسسات السجنية.وختم المصدر كلامه بالقول، إن هذه الجهات بادعائها حق هؤلاء في خوض الإضراب عن الطعام تقوم في واقع الأمر بتحريضهم على الانتحار، فمنذ متى كان الانتحار حقا من حقوق الإنسان؟ يشار إلى أن سلوكات المعتقلين المعنيين والجوقة التي تصر على تأزيم هذا الوضع من خلال مواقفها التحريضية والمناوئة لمعمل المؤسسات، لا تخدم إطلاقا مصلحة هؤلاء.

قد يهمك ايضا 

قرار جديد من مندوبية السجون بخصوص مباراة توظيف 160 مراقبا مربيا

طنجة تهتز على وقع جريمة قتل بشعة و الأمن يلقي القبض على الجاني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل ترحيل سجناء حراك الريف من سجن طنجة تفاصيل ترحيل سجناء حراك الريف من سجن طنجة



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca