آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رفض ساكنة الفنيدق لـ”الفيزا” لولوج سبتة يصل للبرلمان المغربي ويسائل بوريطة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رفض ساكنة الفنيدق لـ”الفيزا” لولوج سبتة يصل للبرلمان المغربي ويسائل بوريطة

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة
الرباط - كمال العلمي

على مدار الأيام الجارية، يُقبل العشرات من العمال المغاربة إلى “معبر باب سبتة” من أجل الاحتجاج والتعبير عن رفضهم للشروط الجديدة للدخول من أجل استئناف عملهم أو المطالبة بحقوقهم من طرف مشغليهم، فضلا عن إعلانهم أن هذه الاحتجاجات قد تصل إلى رفع جُملة من الدعاوى القضائية، إن لم يكُن هناك تدخل من الجهات الوصّية.

وفي هذا السياق، وجّه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول حرمان ساكنة عمالة المضيق الفنيدق من دخول مدينة سبتة، عقب قرار السلطات الإسبانية فرض تأشيرة على العمال القانونيين.وأوضح عبد النور الحسناوي، في سؤاله أن ساكنة عمالة المضيق الفنيدق تفاجأت من الإجراءات الجديدة لدخول مدينة سبتة، خلافا لما كان عليه الوضع قبل إغلاق المعبر، مشيرا أن “دخول سبتة اقتصر على حاملي تأشيرة “شينغن”، مما خلف استياءً كبيرا لدى الساكنة التي لها ارتباط تاريخي بهذه المدينة، بعدما انتظرت فتح المعبر لأكثر من سنتين لزيارة عائلاتها وذويها”.

إلى ذلك، استفسر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بوريطة، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الخارجية لتمكين ساكنة عمالة المضيق الفنيدق من الدخول إلى مدينة سبتة.وتجدر الإشارة، إلى أنه منذ الساعات الأولى من فتح معبر باب سبتة، لم يتجاوز عدد العمال المغاربة الذين تمكنوا من الدخول إلى “مدينة سبتة المحتلة”، ما مجموعه 200 عاملة وعامل، فيما حالت الشروط الجديدة التي فرضتها السلطات الاسبانية، دون ولوج الآلاف من العاملات والعمال، إلى داخل المدينة المحتلة، وذلك بحسب تصريحات المُحتجّين.وانطلقت القنصليتين الإسبانيتين بكل من تطوان والناظور، منذ الأسبوع المُنصرم، في استقبال ملفات العمال القانونيين بالمدينتين السليبتين، قصد منحهم تأشيرة الدخول، وهو ما أثار غضب العمال الذين عبروا عن تفاجئهم من هذه الخطوة، بعدما كانوا يتنقلون في السابق عبر بطائق العمل فقط.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزير الخارجية المغربي يعد برقمنة خدمات الجالية و تقليص عدد القنصليات

وزير الخارجية الإسرائيلي يبحث هاتفيا مع نظيره المغربي سبل "تعزيز العلاقات"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض ساكنة الفنيدق لـ”الفيزا” لولوج سبتة يصل للبرلمان المغربي ويسائل بوريطة رفض ساكنة الفنيدق لـ”الفيزا” لولوج سبتة يصل للبرلمان المغربي ويسائل بوريطة



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca