آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أوساط سياسية تعْتبرانتهاء مهام ديبلوماسيين مغاربة في سفارة مدريد استمراراً للأزمة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوساط سياسية تعْتبرانتهاء مهام ديبلوماسيين مغاربة في سفارة مدريد استمراراً للأزمة

وزارة الخارجية المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد انتهاء مهام ديبلوماسيين مغاربة قضوا أربع سنوات بسفارة مدريد، أوساط سياسية وإعلامية إسبانية تعتبرها إشارة من الرباط لاستمرار الأزمة بين البلدين الجارين.تجمع الأوساط السياسية والإعلامية الإسبانية في الوقت الراهن، أن حكومة الرباط تتحمل المسؤولية الكاملة في عدم عودة العلاقات الديبلوماسية الثنائية بين البلدين الجارين إلى سابق عهدها، من خلال مواصلتها الضغط بشتى الوسائل على حكومة بيدرو سانشيز، وتصعيد التوتر وخلق الأزمات، وتوظيفها المستمر لملف سبتة ومليلية المحتلتين، واستمرار مطالبة مسؤوليها بموقف واضح من إسبانيا فيما يخص ملف الصحراء، وإفشال كل محاولات الحوار ومبادرات الصلح، رغم دعوة الحوار التي وجهها مؤخرا العاهل الإسباني الملك فيليب السادس إلى المغرب لإرساء علاقات ثنائية جديدة ومتينة مبنية على الحوار والتفاهم، والتصريح الإيجابي الأخير لرئيس الديبلوماسية الإسبانية خوسي مانويل ألباريس، الذي عبر عن رغبته في العودة السريعة للسفيرة المغربية كريمة بن يعيش إلى مقر السفارة بمدريد.
وفي هذا السياق، تناولت وكالة «أوروبا بريس» موضوع الأزمة المغربية الإسبانية الراهنة وبشكل مستفيض، من خلال مقال تحليلي صدر نهاية الأسبوع الماضي، موسوم ب «المغرب لا يخفف الضغط في الصحراء»، مشيرة إلى أن حكومة الرباط مصدر التوتر المتنامي في العلاقات بين الجانبين، وفشل كل محاولات إعادة المياه لمجاريها، من خلال ممارسته الضغط على إسبانيا مقابل المصالحة، مستشهدة بتصريحات مسؤولين مغاربة من قبيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس.

كما أشار المقال أيضا، أن المغرب بعد الاعتراف الأمريكي بسيادته على صحرائه، واصل نهج سياسة مطالبة دول المعمور بالتعبير الصريح والواضح عن موقفها من قضية الصحراء وتأييد مغربيتها، علما أن الاعتراف الأمريكي كان هو المفجر الحقيقي للأزمة الشائكة في الوقت الراهن بين الرباط ومدريد، بسبب قيام الأخيرة بمطالبة واشنطن التراجع عن هذا الاعتراف، الأمر الذي لم يستسغه المغرب من دولة يعتبرها شريكا استراتيجيا. إضافة إلى إصرار حكومة إسبانيا على موقفها المتمثل في دعم مساعي الأمم المتحدة للبحث عن حل يقبل به المغرب وجبهة البوليساريو. وتراجعها عن فكرة ومشروع الحكم الذاتي كحل للنزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية المغربية، الذي كانت تتداوله حكومة مدريد قبل اندلاع الأزمة مع الرباط.
وأشار المقال التحليلي لوكالة «أوروبا بريس» أيضا، إلى ما اعتبره السياسة الهجومية للمغرب على إسبانيا، من خلال إقامة مزرعة لتربية الأسماك بالساحل المتوسطي، وعلى مقربة من الجزر الجعفرية التي تحتلها إسبانيا، ثم الترخيص لشركة إسرائيلية بالتنقيب على النفط في مياه أقاليمه الجنوبية قبالة جزر أرخبيل الكناري، علاوة على تساهل المغرب شهر ماي الماضي في مراقبة حدوده، والسماح لحوالي عشرة آلاف مغربي بالتوجه إلى سبتة المحتلة، واستمرار إغلاق معبري سبتة ومليلية المحتلتين منذ قرابة سنتين( إلا في بعض الحالات الاستثنائية مثل الترخيص بعودة المغاربة العالقين أو عودة بعض المهاجرين الذين اقتحموا سبتة خلال مايو الماضي).

كما كشف المقال ذاته، عن وجود مخطط استراتيجي مغربي لخنق المدينتين المحتلتين اقتصاديا في أفق طرح السيادة عليهما.
وفي نفس السياق، وكتعبير لوسائل الإعلام الإسبانية، عن استمرار الأزمة الديبلوماسية بين الرباط ومدريد، أشارت صحيفة «أوكي دياريو» الإسبانية إلى قيام وزارة الخارجية المغربية، بإنهاء مهام الطاقم الدبلوماسي المقرب من السفيرة المغربية كريمة بنيعيش، والذي رافقها منذ أن كانت سفيرة للمغرب في البرتغال، ويتعلق الأمر بكل من المستشارين إبراهيم خليل العلوي ومحمد أمين تقعية، فضلا عن القائم بالأعمال فريد أولحاج.

قد يهمك أيضا

الملك فيليب السادس يدعو إلى الارتقاء بالعلاقات المغربية

 

العاهل الإسباني يستعد لزيارة المغرب الشهر المقبل بعد تأجيلها 4 مرات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوساط سياسية تعْتبرانتهاء مهام ديبلوماسيين مغاربة في سفارة مدريد استمراراً للأزمة أوساط سياسية تعْتبرانتهاء مهام ديبلوماسيين مغاربة في سفارة مدريد استمراراً للأزمة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال

GMT 17:41 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

نجوم الكرة يتعاطفون مع النجم صلاح

GMT 08:51 2018 السبت ,19 أيار / مايو

6 حلول فعالة لعلاج قشرة الشعر الموسمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca