آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين

البرلمان المغربي
الرباط - إدريس أحمد

اختتم مجلس النواب "الغرفة الأولى من البرلمان المغربي"، مساء أمس الاثنين، دورته الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، ولأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية لم يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين، بعد أن اقتصرت الدورة الحالية على انتخاب رئيس المجلس ونوابه ورؤساء اللجن والمصادقة على القانون الأساسي للاتحاد الأفريقي والبروتوكولات الملحقة به.

وقال الحبيب المالكي، رئيس المجلس، في كلمة ختامية " لقد شكل انتخاب رئيس ومكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان النيابية الدائمة والإعلان عن قوائم ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية بداية للإعداد الجيد للأشغال والأوراش المتعددة التي تنتظرنا، كما أنها مكنت المؤسسة التشريعية، من دون شك، من بعث رسائل قوية إلى الرأي العام الوطني والأجنبي، مفادها أن المغرب ملكا وشعبا ومؤسسات تنفيذية وتشريعية موحد، في ما يرجع إلى قضايا الوطن والوحدة الترابية والتحديات الخارجية".

وأضاف أن "مكتب المجلس على استئناف دراسة ملف مراجعة النظام الداخلي بهدف ملاءمته مع أحكام الدستور ولاسيما الفصلين 14 و15 ومقتضيات وأحكام القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم العرائض إلى السلطات العمومية، وكذا القانون التنظيمي المتعلق بتحديد شروط وكيفيات ممارسة الحق في تقديم الملتمسات في مجال التشريع".

وأشار رئيس المجلس إلى أن أهم إنجاز في هذه الدورة، التي تعتبر انتقالية، هو الدراسة والتصويت على مشروع القانون الذي صادق مجلس النواب بموجبه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

واعتبر المالكي أن المغرب السياسي لا يواكب إيقاع الدينامية الكبرى التي انخرط فيها المغرب الدبلوماسي بما تتسم به من نجاعة وفعالية وما أفضت إليه من نتائج ملموسة

وتعليقا على اختتام الدورة التشريعية الحالية دون رصيد قال رشيد لزرق، الباحث المتخصص في الشأن البرلماني، "إن دستور 2011 أسس خطوة نحو تكريس النظام البرلماني وما يعرفه اليوم المشهد السياسي والبرلماني يمكن تسميته بعسر التحول الذي تجده النخبة السياسية المغربية على صعيد الممارسة المؤسساتية على اعتبار فشل رئيس الحكومة المعين في تشكيل ائتلاف حكومي الذي دخل شهره الخامس".

وأضاف الباحث، في تصريح لموقع المغرب اليوم، "إن هذا الأمر أرخى بظلاله على الدورة الخريفية  التي كانت حصيلتها التشريعية بيضاء باستثناء  دراسة والتصويت على مشروع القانون الذي صادق مجلس النواب بموجبه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي".

وشدد على "غياب التعاون المنشود  بين السلطات وفي ظل حكومة تصريف أعمال ومجلس النواب لم يكمل بعد هياكله التنظيمية؛ بفعل بروز آليات تسيير في اتجاه ميول قادة الأحزاب إلى هدر الزمن التشريعي وإعمال آليات محددة تستغل لأغراض المصالح الحزبية الضيقة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين للمرة الأولى في تاريخ البرلمان المغربي لا يتم تقديم حصيلة عمل البرلمانيين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca