آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب

الاختطاف والاغتصاب
الرباط - الدار البيضاء

حملة مجتمعية واسعة تقودها العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية لرفع اللثام عن قضايا الاختطاف والاغتصاب التي تطال الأطفال في مختلف مناطق المغرب، متمكنة من كشف ملابسات جرائم عدة دخلت على خطها السلطات.

وتواجه الحركة الحقوقية صعوبات جمة في ضبط التجاوزات التي تلحق الأطفال، بسبب عدم وعي أغلبهم بها، ثم تستر كثير من العائلات عن هذه الواقع، مخافة "الفضيحة"، وهو ما تراجع بعد واقعتي عدنان ونعيمة، بخروج كثير من الضحايا إلى العلن.

وعلى امتداد الأيام القليلة الماضية، تفجرت قضايا اختطافات واعتداءات كثيرة طالت الأطفال، وذلك بعد ازدياد منسوب الحذر في صفوف المواطنين، وكذا توالي التنبيهات بشأن الخطر المحدق بالأبناء الصغار، في حال الغفلة عن أمانهم.

ويقول عبد الإله الخضري، فاعل حقوقي، إن ظاهرة اختطاف واغتصاب الأطفال ليست جديدة، مردفا: "المؤسف أنها ظاهرة قديمة، وقد تنامت بشكل مهول في الآونة الأخيرة؛ ويرجع ذلك بشكل مباشر إلى تنامي مظاهر الإدمان والتشرد والنزعة الإجرامية المتصاعدة".

وأشار الخضري إلى "وجود تراخ واضح في مراقبة الأطفال، بل وتنامي ظاهرة الأطفال المشردين، ما يتسبب في تفاقم ظاهرة "البيدوفيليا"، في ظل وجود ثغرات خطيرة في ممرات منظومة العدالة ببلادنا، بدءا بصعوبة إثارة القضية في حالة عدم وجود متضرر، أو ضعفه في سلك المسطرة القضائية"، على حد قوله.

وانتقد المتحدث وجود عراقيل في سبيل إثبات الجرائم، "مرورا بمسطرة البحث وانتهاء بأحكام تبدو بعضها أقرب إلى الخيال من الواقع بقوة القانون، لما تكتنفه من مظاهر التخفيف، بل والإفلات من العقاب، كما جرى لفتاة ابن جرير خديجة السويدي، التي انتحرت عقب قرار النيابة العامة متابعة مغتصبيها في حالة سراح".

ويعتقد الخضري، ضمن تصريح لهسبريس، أن التعبئة المجتمعية لكشف جرائم الاختطاف والاغتصاب ظاهرة صحية جدا، مضيفا: "يجب القطع مع ثقافة غض الطرف عن مثل هذه الجرائم، التي زرعها في نفوسنا الاستعمار الغاشم، وكرسها الخوف والأنانية المجتمعية بعد الاستقلال".

وأكمل المتحدث ذاته: "مرتكبو جرائم الاختطاف والاغتصاب هم فئة خطرة على المجتمع، يجب وضعهم لوحدهم في زنازين انفرادية، ولا ينبغي إطلاق سراحهم حتى لو انتهت مدة محكوميتهم، إلا بعد التأكد من سلامة صحتهم النفسية والعقلية من طرف أطباء".

قد يهمك ايضا:

انتهاء التحقيقات مع المتهم باغتصاب تلميذ قاصر في تارودانت المغربية

بدء محاكمة شيخ ستيني متورط في اغتصاب طفل بضواحي "تارودانت" المغربية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب فعاليات مدنية وحقوقية للكشف عن قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال في المغرب



GMT 04:39 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

طرح قصر ريفي جورجي في لندن للبيع بـ15 مليون إسترليني

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإدخال اللون الذهبي في الديكور

GMT 08:49 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فان دام يعيد ذكرياته مع رامبو وبروس ويلز علي "فيسبوك"

GMT 20:21 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

سواريز يؤكّد أن كل لاعب يرغب في اللعب مع كلوب

GMT 22:16 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال قائد في تاونات متلبس بتلقي رشوة مليون سنتيم

GMT 13:34 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

سيبستيان كو يدعم المغرب لاحتضان بطولة العالم

GMT 14:30 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

أسماء بارزة تغادر الكوكب بقرار من المدرب

GMT 03:07 2018 السبت ,16 حزيران / يونيو

طرق تنسيق "القميص الجينز" للمحجبات مع السروال

GMT 04:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على السيارة الأكثر "مبيعًا" بالسوق المصري في 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca