آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

سفراء المغرب في الجزائر وطهران خارج التجديد الديبلوماسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سفراء المغرب في الجزائر وطهران خارج التجديد الديبلوماسي

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

بعد قطع العلاقات الدبلوماسية، أنهى المغرب رسميا مهام سفيريه في كل من إيران والجزائر، وذلك ضمن حركية دبلوماسية واسعة، أسفرت عن تجديد سفراء المغرب بعدد من الدول الإفريقية والأوربية والآسيوية، لم تشمل البلدين.

وحسب آخر عدد من الجريدة الرسمية، فقد تقرر إنهاء مهام لحسن عبد الخالق كسفير للمملكة لدى الجمهورية الجزائرية ابتداء من 14 دجنبر، وتقرر إنهاء مهام حسن حامي كسفير للمغرب لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ابتداء من التاريخ نفسه، دون تعيين خلف لهما في هاذين المنصبين.

الخلاف المغربي مع ايران يعود إلى ثلاث سنوات، حيث أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطة آنذاك عن قطع العلاقات الدبلوماسية معها، بسبب دعمها وحليفها اللبناني “حزب الله” لانفصاليي “البوليساريو”، عن طريق المستشار الثقافي في سفارة إيران، أمير موسوي، الذي اتهمه، كذلك، بأنه معروف بالإشراف على عملية التشيع في العالم العربي، وإفريقيا.

وعلى الرغم من قدم الخلاف، لا زالت إيران تتشبث ببراءتها من اتهام المغرب لها بدعم “البوليساريو”، ويجدد مسؤولوها في كل مناسبة دعوتهم للمغرب من أجل استعادة العلاقات، آملين من التغيرات الدولية الحالية، أن تعيد مياه العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إلى مجاريها.

أما الجزائر، فقد قررت قبل أربعة أشهر فقط قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، وأغلقت مجالها الجوي أمام طائراته المدنية والعسكرية، متهمة إياه بخوض “استفزازات وممارسات عدائية”.

وعلى خلاف المغرب الذي لم ينه مهام سفيره في الجزائر إلا الآن، فإن الجارة الشرقية الجزائر، كانت قد استدعت سفيرها في المغرب شهر يونيو الماضي، وقررت إنهاء مهامه بالرباط بعد أسابيع من قرار قطع علاقاتها بجارتها المغرب بقرار نشر في الجريدة الرسمية، شهر شتنبر الماضي، تضمن “إنهاء مهام عبد الحميد عبداوي بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة لدى المملكة المغربية”، دون أن يرد في المرسوم أسباب إنهاء مهام عبداوي الذي شغل المنصب منذ نونبر 2019، كما لم ينشر قرار حول تعيين خليفته في السفارة، علما أن الرئيس عبد المجيد تبون أجرى تغييرات في السلك الدبلوماسي لم تشمل السفارة في الرباط.

قد يهمك أيضاً :

ناصر بوريطة يؤكد أن المغرب ومجموعة فيسغراد يقيمان علاقتهما على أساس متين من الثقة

 

سفراء جدد يقدمون نسخاً من أوراق اعتمادهم لناصر بوريطة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفراء المغرب في الجزائر وطهران خارج التجديد الديبلوماسي سفراء المغرب في الجزائر وطهران خارج التجديد الديبلوماسي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca