آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فرنسا تبحث آلية التصدي لتهديدات مواطنيها المتطرفين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فرنسا تبحث آلية التصدي لتهديدات مواطنيها المتطرفين

قوات الأمن الفرنسية
باريس - المغرب اليوم

تواجه باريس معضلة كبرى في التعامل مع ظاهرة المتطرفين الذين يتوجهون إلى القتال في سورية والعراق؛ سواء قُتِلوا أو ظلّوا أحياءً أو قرروا العدول عن القتال والعودة إلى بلدهم، فإن هؤلاء يمثّلون تهديدًا لأمن فرنسا ومصالحها في الخارج.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في أجهزة مكافحة التطرف أن عدد القتلى بين المتشددين الفرنسيين في سورية والعراق تجاوز عتبة الـ100 شخص، ما أثار مقدارًا كبيرًا من القلق في أوساط المتابعين.

ورغم مقتلهم يبقى هؤلاء مصدر ضرر، من خلال تحولهم إلى نموذج يحتذى به لدى شباب آخرين، بعضهم أبقى روابط وثيقة معهم عبر وسائل الإنترنت.

ولعل أبرز ما كشفه المصدر الاستخباراتي أن من بين المتشددين القتلى مراهقَيْن يبلغان من العمر 12 و14 عامًا، غادرا منطقة تولوز قبل عامين برفقة والدتهما التي اعتنقت الفكر المتطرف، وظهرا لاحقًا في أشرطة فيديو دعائية.

ومن بين القتلى أيضًا شقيقان ينحدّران من أسرة باريسية معروفة، غادر أحدهما فرنسا العام 2014 والتحق به الآخر العام التالي، وأوقف أحد أقاربهما خلال عملية لمكافحة التطرف أخيرًا.

وتُعتبر بلدة لونيل الصغيرة في منطقة هيرو الجنوبية، الأكثر تأثُّرًا بظاهرة التطرف، إذ أكد المصدر أن ما يراوح بين 10 و20 من شبابها توجّهوا إلى الجهاد وأن 7 منهم قُتِلوا وأحدهم أمكن التعرف على هويته أخيرًا، وأن 800 متشدد فرنسي غادروا إلى سورية والعراق، من بينهم 450 لا يزالون هناك، وأن عدد الفرنسيين المرتبطين بشبكات متطرفة يبلغ 1600 شخص.

واعتمدت السلطات الفرنسية إجراءات؛ أملاً في الحول دون استقطاب مزيد من الشباب إلى التطرف، كما أعلن رئيس الحكومة مانويل فالز أخيرًا عن إنشاء هيئة متخصصة بمساعدة العائدين من مناطق النزاع، ومواكبتهم وصولاً إلى دمجهم مجددًا في مجتمعهم.

لكن هذه الهيئة معنية فقط بأولئك الذين لم يرتكبوا ما يعرِّضهم إلى ملاحقة قضائية أو فظائع، على غرار ما ارتكبه فرنسيان ظهرا في شريط فيديو لـ"داعش" المتطرف، ضمن مجموعة تذبح جنديًا سوريًا.

ولا يلغي هذا النهج الإيجابي في التعامل مع المتطرفين "التائبين" إدراك فرنسا الأخطار المترتبة على عودتهم، لاسيما أن من بين الاعتداءات التي أفشلتها الأجهزة المعنية خلال الأشهر الأخيرة، 4 مخططات أعدها متطرفون قرروا العودة إلى فرنسا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تبحث آلية التصدي لتهديدات مواطنيها المتطرفين فرنسا تبحث آلية التصدي لتهديدات مواطنيها المتطرفين



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca