أغادير- احمد دالحاج
أصدرت المحكمة الإبتدائية في تارودانت حكمها بعدم الاختصاص في قضية الشاب حمزة، الذي توفي متأثرًا بنزيف داخلي في الدماغ، في منطقة غشاء السحايا، وذلك بعد جلسات محاكمة عدة، استمعت فيها للأطراف المتداخلة في الملف.
يذكر أنَّ جمعتي "نحمي ولدي" و"فضاء الإنصاف والمواطنة" قد دخلوا كطرف مدني مساند لعائلة الشاب حمزة أيت واشتوك ذي الـ17 ربيعًا، و طالبوا عبر محاميهم بالحكم بعدم الاختصاص، وهو المطلب الذي استجابات له هيئة المحكمة.
وأثيرت علامات الاستفهام بشأن قصة وفاة الشاب حمزة أيت واشتوك، بشأن ظروف وفاته، من طرف ساكنة أحياء شعبية في تارودانت، المجاورة لباب "تارغنت"، مسرح حادث السير الذي أودى بحياة الشاب.
وتوصلت عناصر من الشرطة القضائية في تارودانت، بعد إعادة فتح محاضر التحقيق، إلى وجود حيثياث أخرى غيبها الشهود (المتورطون في الملف) خلال مراحل الاستجواب الأولى، وذلك بعدما برزت قرائن مرتبطة بتعرض الضحية في الساعات الأولى من يوم الثالث من أيار/مايو الماضي، لاعتداء جسدي شنيع من طرف أبناء أحد التجار النافذين في المدينة، ما أسفر عن إصابة الضحية حمزة بحالة إغماء، كانت نتيجة ضربة قوية بواسطة قنينة غاز زجاجية، من الحجم الكبير، من طرف أحد المعتدين، إلى جانب إصابة الضحية بضربات مسترسلة من طرف أصدقاء الجاني، بين ركل ولكم ورفس، مستعينين بهراوات وعصي موجهة صوب أطراف متفرقة من جسم الضحية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر