الرباط - كمال السليمي
شهد حي مولاي رشيد في الدارالبيضاء، مساء الثلاثاء، مواجهات دامية بين "مشرملين" يتجاوز عددهم الأربعين، كانوا يحملون أسلحة بيضاء وعصيًا وحجارة، أسفرت عن جرح امرأة وحارس وخسائر في السيّارات.
ونشب خلاف، على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، تحول على أرض الواقع إلى صراع دموي بين أنصار لـ"إلترا وينرز" الوداديَّة، يقطنون في حي السلامة وللا مريم من جهة، ومن جهة ثانية شاب ينتمي إلى حي مولاي رشيد مساند بأبناء حيه، وهو ينتمي، في المقابل، إلى "إلترا إيغلز" الرجاوية.
وتفاجئ سكان حي مولاي رشيد قبل نهاية صلاة التراويح، بنزول مكثف لغرباء بحيهم، وكانت أعمارهم لا تتجاوز الـ20 سنة، مدججين بالسكاكين والعصي، فتوجهوا إلى أحد البيوت وسألوا عن غريمهم، فلما علموا أن من استقبلتهم ليست سوى والدته وأنه غير موجود بالبيت، اعتدوا عليها بالضرب، ما تسبب لها في جروح، تسببت في نقلها إلى المستعجلات. وهو الاعتداء الذي نجمت عنه مواجهات بين المهاجمين وبين أبناء الحي
و لو لم يتدخل ممثلو السلطة المحلية والقوات المساعدة، لتطوّر الأمر إلى ما لا تحمد عقباه، وبعد أن تم اعتقال أحد المهاجمين كشف عن أسماء رفاقه وعناوين إقامتهم في انتظار إيقافهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر