آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

3 رسائل من ناصر بوريطة لمجلس الأمن الدولي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 3 رسائل من ناصر بوريطة لمجلس الأمن الدولي

ناصر بوريطة وزير الشّؤون الخارجية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مجلس الأمن الدولي ثلاثة رسائل عبر فيها عن “قلق وخيبة أمل، ودعوة المملكة المغربية للتعبئة” في مواجهة التدهور المستمر للوضع في ليبيا.

وقال بوريطة في تدخل له خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية ،ناقشت تطورات الوضع في ليبيا ، إن المغرب يعبر عن “رسالة قلق” إزاء التدهور المستمر للوضع في في هذا البلد على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني ، “والذي لم يحد منه وباء فيروس فيروس كورونا المستجد”.

كما يعبر عن “خيبة أمل” ، يضيف الوزير، لكون النوايا الحسنة للمجتمع الدولي متوفرة ، “فيما إرادته السياسية مفقودة” ، مؤكدا على ضرورة “التحلي بالواقعية والبراغماتية في التعامل مع الوضع”. واعتبر أن ” تناسل المبادرات يأتي بنتائج عكسية”.

وتابع بوريطة قائلا ، ” ليبيا ليست أصلا للتجارة الدبلوماسية. والتدخلات الأجنبية لا تخدم مصالح ليبيا ولا تساعد الفرقاء الليبيين على الارتقاء فوق مصالحهم الخاصة إلى المصلحة المشتركة لجميع الليبيين”.

وفي رسالة ثالثة، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى “التعبئة” لترجمة الإجماع الدولي إلى إجراءات قوية وملموسة، مشددا على أن الحل “يجب أن يكون سياسيا لا عسكريا، وأن يأتي من الليبيين أنفسهم، ويضمن وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية”.

وقال بوريطة في هذا الصدد، “إن اتفاق الصخيرات ليس مثاليا. لكن لا يوجد بديل ملائم على الطاولة. يجب تعديل مقتضياته وتحيينها من قبل الأشقاء الليبيين”، كما اعتبر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) تظل أداة مهمة ينبغي تعزيزها وإعادة هيكلتها.

وفي حديثه عن الوضع في البلاد ، ذكر بوريطة أن 2356 شخصا لقوا مصرعهم في ظرف سنة واحدة في ليبيا ، من بينهم 400 مدني.

وعلى الصعيد الإنساني ، أفاد بأن عدد النازحين واللاجئين في تزايد مستمر، مشيرا الى أن ليبيا تضم أزيد من 400 ألف نازح داخليا وحوالي 50 ألف من اللاجئين أو طالبي اللجوء.

وعلى الصعيد الاقتصادي ، أشار الوزير إلى أن الانخفاض في نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يقدر بنسبة 58.7 بالمائة سنة 2020 ، فيما يتوقع ارتفاع معدل التضخم بنسبة 22 بالمائة،

مؤكدا أيضا أن الوضع الأمني ينذر بالخطر في ظل وجود جماعات مسلحة خارجة عن السيطرة وميليشيات وعناصر إرهابية.

وشدد بوريطة على أن “ليبيا ليست مجرد بلد جار للمغرب. إنها دولة شقيقة نتقاسم وإياها تاريخا مشتركا وروابط ومصالح ومصيرا واحدا”.

وخلص إلى القول : ” بالنسبة لنا، ليبيا ليست مجرد قضية دبلوماسية. استقرارنا وأمننا يرتبط بالوضع في ليبيا”.

قد يهمك أيضَا :

زكرياء لحلو عالق في السعودية يناشد بوريطة التدخل لإعادته للمغرب

ناصر بوريطة يُعلن برمجة 30 رحلةً لإرجاع 4644 مغربيًّا عالقًا في 17 دولة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 رسائل من ناصر بوريطة لمجلس الأمن الدولي 3 رسائل من ناصر بوريطة لمجلس الأمن الدولي



GMT 15:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

منتجع حيدر نبي في طرابزون حيث جمال الطبيعة

GMT 20:30 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الخبز الأسمر

GMT 23:28 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

ثعبان مولجا أخطر الحيوانات فتكًا في العالم

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أوراق نقدية من فئة 500 يورو تسد المراحيض في سويسرا

GMT 01:16 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

تشوهات الجنين.. الأسباب وطرق الوقاية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يحدد أهدافه مع تشيلسي الإنجليزي

GMT 08:27 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أضرار زيت الخروع على البشرة والجسم

GMT 13:05 2018 السبت ,19 أيار / مايو

محمد رياض يبدع في رحيم

GMT 22:42 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اختطاف خمسينية ومحاولة الاعتداء عليها في آسفي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca