آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنشعبون يؤكد الحرص على التجاوب مع التعديلات المقدمة على مشروع قانون "المالية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنشعبون يؤكد الحرص على التجاوب مع التعديلات المقدمة على مشروع قانون

وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بنشعبون
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بالرباط، أنه تم الحرص على التجاوب مع التعديلات المقدمة، سواء من طرف الأغلبية أو المعارضة، على مشروع قانون المالية المعدل، والتي حظيت بأكثر من ثلاثة أرباع التعديلات المقبولة.

وقال بنشعبون، في جوابه على تدخلات الفرق والمجموعة النيابية خلال المناقشة العامة لمشروع القانون، "لقد حرصت على التفاعل مع كل المداخلات وتقديم الإجابات على التساؤلات التي تخللت النقاش داخل لجنة المالية أو توصلت بها كتابة، وحرصت كذلك على التجاوب مع التعديلات المقدمة، سواء من طرف الأغلبية أو المعارضة، والتي حظيت بأكثر من ثلاثة أرباع التعديلات المقبولة".

وأبرز الوزير، في هذا الصدد، أن من بين أهم التعديلات المقبولة منح أجل إضافي مدته سنة للاستفادة من الإعفاء من الضريبة بالنسبة للمنشآت التي تقوم بإنجاز مشاريع استثمارية، أو بناء مؤسسات فندقية، أو إنجاز برامج السكن الاجتماعي في إطار اتفاقي مع الدولة، وكذا تمكين المقاولات التي يقل رقم معاملاتها عن 20 مليون درهم، الراغبة في ذلك، وكذا الأشخاص الذاتيين الخاضعين للضريبة على الدخل برسم دخولهم المهنية المتعلقة بسنة 2019 والمحددة وفق نظام النتيجة الصافية الحقيقية أو نظام النتيجة الصافية المبسطة أو برسم دخولهم الفلاحية أو هما معا، من الإبراء من الزيادات والغرامات والذعائر المتعلقة بالإقرار بالحصيلة المفروضة عليها الضريبة برسم سنة 2019، الذي تم الإدلاء به على أبعد تقدير بتاريخ 30 يونيو 2020؛ وبالأداء التلقائي للواجبات المستحقة، والذي يتم على أبعد تقدير بتاريخ 30 شتنبر 2020.

ومن ضمن التعديلات، يقول المسؤول الحكومي، تمكين الخاضعين للضريبة الذين يزاولون نشاطهم بالنسبة للسنة أو السنوات المحاسبية التي كانت موضوع الفحص، ولم يتم بعد في شأنها تبليغ تصحيح أسس الضريبة، من تسوية وضعيتهم، من خلال الإدلاء لإدارة الضرائب بإقرار تصحيحي برسم السنوات المحاسبية المختتمة خلال سنوات 2016 و2017 و2018؛ ونسخ المقترح المتعلق بإمكانية خصم المبالغ الممنوحة على شكل مساهمات أو هبات أو وصايا لفائدة "الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا والتكاليف البنيوية الثابتة على مدى خمس سنوات؛

وتشمل التعديلا أيضا توسيع نطاق تطبيق تخفيض واجبات التسجيل ليشمل عقود اقتناء أراض فضاء مخصصة لبناء محلات للسكن، مع الرفع من الأساس الكلي الخاضع لواجبات التسجيل من 1.000.000 درهم إلى 2.500.000 درهم، والمنجزة خلال الفترة الممتدة من تاريخ نشر قانون المالية المعدل بالجريدة الرسمية إلى غاية 31 دجنبر 2020؛ وكذا إعفاء الامتيازات والعلاوات الممنوحة للمستخدمين على شكل شيكات سياحية، مع تحديد شروط هذا الإعفاء بنص تنظيمي، وتمديد سريان مفعول المساهمة الإبرائية، موضوع المادة 7 المكررة من قانون المالية 2020، برسم الغرامات المالية المتعلقة بعوارض الأداء على الشيكات، ليصبح من فاتح يناير 2020 إلى غاية تاريخ نشر قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020 بالجريدة الرسمية.

من جهة أخرى، أكد المسؤول الحكومي على أن مشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020، يندرج ضمن استراتيجية واضحة لتدبير هذه الأزمة اعتمدتها الحكومة بكل مكوناتها، طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك، مبرزا أن هذه الاستراتيجية، التي تستند إلى الممارسات الجيدة المعتمدة على المستوى الدولي، تقوم على تدبير هذه الأزمة عبر عدة مراحل، تشمل مرحلة الصمود ثم مواكبة استئناف النشاط الاقتصادي، ثم مرحلة الإقلاع والتكيف مع عالم ما بعد أزمة كورونا.

ولفت إلى أن عرض هذا المشروع على جلسة اليوم يتزامن مع خبر سار للأسر العاملة بالقطاع غير المهيكل، بإعطاء الانطلاقة للدفعة الثالثة من الدعم الاستثنائي لهذه الفئة، والتي ستستفيد منها حوالي 5,5 مليون أسرة بغلاف مالي يناهز 5,5 مليار درهم، مشيرا إلى أن المساعدات المالية التي تم تقديمها للعاملين في القطاع المهيكل وغير المهيكل همت حوالي 70 بالمائة من الأسر المغربية، مما ساهم في الحفاظ على مناصب الشغل، وتقوية القدرة الشرائية لفئة عريضة من المواطنين المغاربة. وعلى عكس ما تم التطرق له، يشدد الوزير، لم يقتصر الدعم المقدم للمقاولات على الشركات الكبرى، بل إن 89 بالمائة من المقاولات المستفيدة من برنامج ضمان "أكسيجين" هي في الأصل شركات صغيرة جدا لا يتجاوز رقم معاملاتها 10 ملايين درهم، مقابل 11 بالمائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة، منها 10 بالمائة لفائدة المقاولات التي يتراوح رقم معاملاتها ما بين 10 و200 مليون درهم، و1 بالمائة فقط لفائدة المقاولات التي يتراوح رقم معاملاتها ما بين 200 و500 مليون درهم.

وبخصوص المؤسسات والمقاولات العمومية، يضيف المسؤول الحكومي، فقد تم اتخاذ مجموعة من التدابير لدعم المؤسسات المتضررة من هذه الأزمة، من خلال إقرار ضمان خاص لتمكين المؤسسات والمقاولات العمومية المتضررة من الاستفادة من موارد مالية جديدة، بغرض تعزيز تمويلاتها الدائمة، وكذا دعم أنشطتها وضمان نموها بوتيرة مستدامة، وتقليص ديونها اتجاه المقاولات الصغرى والمتوسطة.

وسجل، في هذا السياق، أنه تم أيضا تخصيص مواكبة خاصة لكل من المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب الذي استفاد، في هذه المرحلة، من تحويل مستعجل لمبلغ مليار درهم من الميزانية العامة للدولة؛ وشركة الخطوط الجوية الملكية التي سيتم دعمها بحوالي ستة ملايير درهم.

وخلص إلى أن المرحلة الثانية، في إطار استراتيجية مواجهة الأزمة، تهدف إلى مواكبة المقاولات خلال الأشهر الستة المقبلة لاستئناف نشاطها موازاة مع التخفيف التدريجي للحجر الصحي، وذلك بهدف الحفاظ على مناصب الشغل، وهو ما يهدف إليه من خلال التدابير المتضمنة في مشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020.

وأشار بنشعبون إلى أنه سيتم، في هذا الإطار، تخصيص الموارد المتبقية في صندوق تدبير جائحة فيروس كورونا، لمواصلة المواكبة الاجتماعية للقطاعات التي ستستمر في مواجهة صعوبات نتيجة هذه الجائحة، وسيتم تفعيل هذه المواكبة في إطار تعاقدي مع مختلف الفرقاء مبني على الحفاظ على مناصب الشغل، والاندماج في القطاع المهيكل.

قد يهمك أيضَا :

قانون المالية المعدل يُفجر خلافات داخل الأغلبية الحكومية في المملكة المغربية

اللجنة المالية في البرلمان تصادق على الجزء الأول من قانون المالية المعدل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنشعبون يؤكد الحرص على التجاوب مع التعديلات المقدمة على مشروع قانون المالية بنشعبون يؤكد الحرص على التجاوب مع التعديلات المقدمة على مشروع قانون المالية



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca