آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رفع الدعم يضع الحكومة المغربىة أمام اختبار صعب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رفع الدعم يضع الحكومة المغربىة أمام اختبار صعب

الحكومة المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

دفعت جائحة كورونا الحكومة المغربية لاتخاذ العديد من الإجراءات وإرجاء بعض القرارات التي ترتبط جميعها بالجوانب الاقتصادية.
ضمن أولويات مشروع قانون مالية 2022، كان الشروع في إصلاح صندوق المقاصة، من خلال تحرير تدريجي للسكر، وكذلك 50 في المئة من غاز البوتان، إلا أن استمرار الجائحة حال دون البدء في القرارات.
وقبل نحو شهر، أعلن صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد المغربي "يتعافى"، متوقعا أن يصل معدل النمو إلى 6.3 في المئة هذا العام.
في ظل معلومات عن استعداد الحكومة لتطبيق القرارات، استبعد خبراء الإقدام على مثل هذه الخطوة في الوقت الراهن، خاصة أن الإقدام عليها في ظل الوضع الاقتصادي الحالي قد يؤدي إلى اضطرابات صعبة.وتتضمن أولويات مشروع قانون مالية سنة 2022، وفق العرض الذي قدمه بن شعبون أمام البرلمانيين في يوليو/ تموز، توسيع الوعاء الضريبي وتحسين التحصيل في إطار تنزيل القانون الإطار المتعلق بإصلاح نظام القانون الجبائي، وإرساء موارد ضريبية جديدة لتمويل تعميم الحماية الاجتماعية.
عراقيل تطبيق القرار
من ناحيته، قال البرلماني المغربي محمد التويمي، إنه من الصعب تطبيق قرارات رفع الدعم عن بعض المواد في الوقت الراهن.وأوضح أن الحكومة الحالية تقر بأنها حكومة اجتماعية من خلال برنامجها، وتباشر "أوراش" مهمة فيما يخص التغطية الصحية الشاملة، كما أنها تعمل على توفير فرص العمل، إضافة إلى الإصلاحات الكبرى في العديد من المجالات، منها التعليم وتشجيع الاستثمار الصناعي، وهو ما قد يؤخر الخطوة، خاصة أن نسبة التضخم لا تتجاوز 2 في المئة في الوقت الراهن.
تبعات سابقة
في الإطار، قال الباحث السياسي المغربي محمد شقير، إن حكومة بن كيران قد اتخذت عدة قرارات لإصلاح صندوق المقاصة، إلا أنه رغم ما خلفته من تداعيات على القدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين، إلا أن ذلك لم يخلف أية ردود أو قلاقل على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
وأضاف في حديثه أن الحكومة أرجأت الرفع التدريجي للدعم عن باقي المواد المدعمة منها "الغاز البيتان والسكر والدقيق" نظرا لتفشي كورونا، التي كانت لها تداعيات على قطاعات اقتصادية واجتماعية كبيرة، بالإضافة إلى الانتهاء من وضع سجل اجتماعي يحدد الفئات المتضررة من أي رفع لدعم صندوق المقاصة على هذه المواد.
تخوفات من العواقب
ويرى أنه من غير المنتظر رفع الدعم على الأقل خلال العام الحالي أو المقبل، خاصة في ظل استمرار تداعيات الجائحة.ويتم دعم أسعار مواد غاز البوتان والسكر والدقيق في المغرب عبر صندوق المقاصة، فيا كان من المرتقب بدء العمل على رفع الدعم تدريجيا وتحرير الأسعار وتعويض ذلك بدعم مباشر للأسر المستحقة، إلا أن الجائحة فرضت الإرجاء حيث لم تصدر أي تصريحات رسمية حول عملية بدء التطبيق خلال العام الحالي.
ومن المرتقب أيضا تعميم التأمين الصحي الإجباري بحلول نهاية العام الحالي، وهو ما سيسمح لـ22 مليون مغربي إضافي من الوصول إلى النظام الأساسي التي يغطي تكاليف الرعاية والأدوية والعلاج، في إطار الإصلاحات الاجتماعية التي تعمل عليها الحكومة.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

صندوق النقد يمدد برنامج التمويل الطارئ بسبب الوباء لمساعدة الدول المتضررة

 

صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد المغرب 6.3% في 2021 وحوالي 3% في 2022

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع الدعم يضع الحكومة المغربىة أمام اختبار صعب رفع الدعم يضع الحكومة المغربىة أمام اختبار صعب



GMT 09:26 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

GMT 03:35 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "ليغو" أحدث مكونات ديكورات عيد ميلاد 2018

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

رزان مغربي تروج لعطر جديد يحمل اسمها على "فيسبوك"

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

بطلة مسلسل "أحببت طفلة" تتهرب من أسئلة الصحفيين

GMT 07:44 2013 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أرييل وينتر تشعل الأجواء بثوب أزرق ساخن

GMT 05:46 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسكا كوين تُبيّن سر معانتها مع العيش بطرف صناعي

GMT 15:25 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

مدارس منطقة الجوف تفعل أسبوع الشجرة الـ 39

GMT 06:50 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Atelier Versace For Spring/Summer 2016

GMT 15:00 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يساند كاليدو كوليبالي في أزمته

GMT 15:30 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نهاية قصة أصغر زوجين في المغرب بالطلاق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca