آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

ملف "الدكاترة المعطلين" يدخل البرلمان المغربي والمحتجّون يهدّدون بالتصعيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملف

البرلمان المغربي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

جدّد الدكاترة المعطلون وصالهم بساحة وزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، صادحة حناجرهم بمطلب الإدماج في الوظيفة العمومية دون شروط تعجيزية، ويتصادم الدكاترة المعطلون، منذ سنة 2015، مع الحكومة بسبب "المناصب المحولة"؛ وهي عملية تزكيها الحكومة مع وزارة التعليم العالي، بفتح مناصب الأساتذة الجامعيين في وجه الدكاترة الموظفين فقط، وإقصاء الخريجين الدكاترة الذين يعيشون عطالة مزمنة. وشدد الدكاترة، خلال الوقفة التي تحولت إلى مسيرة صوب البرلمان، على أن هذا الأمر خلّف سخطًا عارمًا من قبل أساتذة وأعضاء من نقابة التعليم العالي الرافضين لهذا الخرق القانوني والفعل اللاأخلاقي الذي يمنع التنافسية الشريفة ويؤثر سلبا على مكانة البحث العلمي بالمغرب.جدد الدكاترة المعطلون خلال الوقفة تقديمهم لطلبات الحوار مع

الجهات الرسمية، وإخبار الرأي العام بالحيف الذي يتعرضون له في أوج زهرة شبابهم وحماسهم وعطائهم العلمي، وفق المنشور الداعي إلى خوض احتجاجات ميدانية. مباشرة بعد الأشكال الاحتجاجية، التقى أعضاء من الاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين بفريقي الاستقلال والعدالة والتنمية بمجلس النواب، باسطين المشاكل التي تواجه الدكاترة غير الموظفين في ولوج سوق الشغل، بعد القرارات الحكومية المجحفة.وقالت رشيدة بوشتى، عضوة المكتب الوطني للاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين، إن اللقاء أفرز وعودا بتخصيص كوطا مناصب لفائدة الدكاترة المعطلين، وذلك ضمن مشروع قانون المالية 2021، مسجلة أن الفريقيْن أكدا أهمية الترافع على هذه النقطة. وأضافت بوشتى، في تصريحات صحفية، أن باب الحوار مغلق إلى حدود الساعة مع وزارة التربية الوطنية، مؤكدة أن الحوارات المقبلة ستكون مع المركزيات النقابية، وزادت: هناك خطوات تصعيدية عديدة قادمة في المستقبل القريب.

قد يهمك ايضا

البرلمان المغربي لازال يكلف البلاد 280 مليون سنتيم يوميًا

الاتهام بالتكاسل يشعل البرلمان المغربي بين فرق المعارضة ورئيس الحكومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف الدكاترة المعطلين يدخل البرلمان المغربي والمحتجّون يهدّدون بالتصعيد ملف الدكاترة المعطلين يدخل البرلمان المغربي والمحتجّون يهدّدون بالتصعيد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق

GMT 20:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استبعاد اللاعب ماورو إيكاردي من قائمة منتخب الأرجنتين

GMT 19:03 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإثيوبيان بيكيلي ووركنيش يفوزان في ماراثون دبي الدولي

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:06 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

المعهد الفرنسي يعلن عن الفائزين في "أنا مغربي"

GMT 18:02 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

مدرسة فريق اتحاد طنجة تفتح أبواب التسجيل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca