آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الوطنية، بخصوص عن نهاية أزمة كورونا، مشدّدا على أن هذه السنة تحمل كثيرا من الأمل عكس ما يظن البعض.ووفق ما كتبه مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة تدوينة على “فايسبوك”، عنوانها ” عشرون سببا للتفاؤل… ببداية نهاية كورونا”، جاء فيها “رغم أننا نعيش موجة أوميكرون، هناك أسباب أمتعددة تدعونا اليوم للتفاؤل… ونعم، أشاطر رأي مدير منظمة الصحة العالمية، فنحن نقترب من نهاية الأزمة”.

وقد أشار البرفيسور الإبراهيمي، إلى عشرين سببا كدليل لاقتراب نهاية أزمة كورونا، في ذات التدوينة، وهي كالتالي:

1- نعم خلال هذا الشهر سينتج أوميكرون أعلى الحالات الجديدة… ولكنه ليس دلتا… فدلتا هي التي تقتل في العالم وبعدد أكبر بكثير من أوميكرون.

2- رغم سرعته المرعبة في الانتشار، أوميكرون أدى إلى زيادة طفيفة في استشفاء المصابين والدخول إلى المستشفيات… تسونامي أوميكرون مقرون بالاصابة وليس الإنعاش… إنها دلتا التي مازالت تهجر المرضى إلى المستشفيات بأوروبا.

3- كل المعطيات تؤكد على أن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى… حتى تسائل البعض هل نحن في مواجهة نفس مرض الكوفيد19؟.

4- يبدو أن أوميكرون لا يِؤثر على الرئتين بشكل كبير مثل المتحورات الأخرى… واقتصاره على الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية… وحالات نادرة فقط، تورطه في الغزو العميق للرئة.

5- تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين بهذا المتحور… مدة الاستشفاء قصيرة مقارنة مع ألفا ودلتا.

6- يبدو أن أوميكرون ينتشر مبكرًا بعد الإصابة، مما يجعل فترة العزل أو الحجر الصحي أقصر… أقل من خمسة أيام في حالة عدم ظهور الأعراض.

7- أوميكرون يعطي حماية ضد دلتا الفتاك.

8- تم تحديد الأجسام المضادة التي تحيد أوميكرون ويمكن استغلالها الآن لصنع المزيد من الأدوية… والتي ستنضاف للعديد من الادوية الأخرى على أبواب الترخيص.

9- توفر العالم حاليا على أرسنال من العقارات لمواجهة الفيروس… أظن أنه يجب تحيين البروتوكولات العلاجية المغربية ولا سيما إذا تمكن المغرب من التوفر على علاجات أو مضادات فيروسية جديدة… أصبح ضروريا أن تأخذ هذه العقاقير مكانها الطبيعي في البروتوكول المغربي.

10- توفر العالم على مخزون محترم من اللقاحات ووصول عدد كبير من لقاحات الجيل الثاني إلى مراتب متقدمة من التطوير ومنها من طور خصيصا ضد أوميكرون.

11- الجرعة المعززة لكل اللقاحات مازالت ناجعة… مقارنة سريعة بين الوضعية في بريطانيا وأمريكا تمكن من التعرف على أهمية نسبة التغطية التلقيحية في مواجهة أوميكرون.

12- في بريطانيا ورغم الأرقام القياسية للإصابات بأوميكرون… لا وجود للضغط الرهيب الذي رأيناه مع ألفا ودلتا على المنظومة الصحية.

13- في بريطانيا، تمت مواجهة حقيقية للفيروس دون إجراءات تشديدية كبيرة بما يوحي بإمكانية التعايش مع متحور أوميكرون.

14 – بالفعل فأوميكرون يخلف موجة سريعة مدتها خمس إلى ست أسابيع كما تثبت البيانات البريطانية والجنوب إفريقية وتساعد في مواجهته.

15- عودة جنوب إفريقيا سريعا إلى الحياة الطبيعية يعد أملا كبيرا للمغرب بسبب خاصياتهما الوبائية المتقاربة… متوسط عمر الساكنة والعزوف عن التلقيح بالجرعة المعززة.

16- انتشار أوميكرون السريع يرسخ فكرة التعايش المؤسساتي والمجتمعي … إن الزيادة الهائلة في عدد الإصابات بأوميكرون تفرض على الناس التعود على العيش معه… و على المؤسسات عدم سوء استخدام أو تجاوز الحد في استعمال “مبدأ الاحتراز”…و الذي بموجبه تفرض كثير من القيود.

17- نهج استراتجية التعايش كان موفقا في جل الدول… فهي تقلل من أثر الجائحة على الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية… فاستراتجية 0 كوفيد الصينية لها محدوديتها و كلفتها… لا يمكن لأي بلد أن يحجر اليوم على 13 مليون في بيوتهم…و لأسابيع متعددة.

18- نعم وبفضل التسلسل الجينومي… نعرف أن أوميكرون راكم عددا كبيرا من الطفرات في أماكن حساسة ومهمة لوجوده… وغيرت الكثير من خاصيات كورونا…هل سيستطيع متحور آخر أن يحقق إنجازا أكبر؟ ودون أن يؤثر على وجوده؟ والسيادة على أوميكرون؟ وإعطاء مرض أخطر؟ الكثيرون يشككون علميا في ذلك.

19- التراكم المعرفي والتجربة في مواجهة الكوفيد و كورونا…. نعم… خطورة أي فيروس تزداد عندما يكون الناس جاهلون بها والعكس ما يحدث حاليا.

20- كثير من المعطيات تشير إلى أن الكوفيد قد يصبح ككثير من الفيروسات التنفسية موسميا… وأعتقد أنه من المحتمل أن نرى هذه الموجة تنتهي مع نهاية شهر يناير وتذهب وأن فصلي الربيع والصيف سيكونان أفضل بكثير مما يبدوان لنا الآن… “.

وأنهى البرفيسور تدوينته بالقول “وفي الختام… نعم لقد استنزفنا و تستنزفنا هذه المعركة و لكن ليس أمامنا إلا الصمود… و لنتوقف عن المعاناة أمام عدد الحالات اليومية الجديدة التي سترتفع… و لنتذكر أنه ربما أوميكرون فرصة للخروج من الأزمة… ودون التوصيات العمودية التي ضجرتم من سماعها… و لكن بنداء أخوي أفقي تشاركي… لنحاول جميعا… ورغم عيائنا و سئمنا من الوضعية… لنحاول أن يقوم كل منا بما يمليه ضميره والمنطق الصحي… للحفاظ على ذاته وحياة أحبته وطمأنينته… وهذا ليس بطلب كبير ولا مجحف… حتى نحيى إن شاء الله جميعا لنرى نهاية كورونا…”. قد يهمك ايضاً

البروفيسور الإبراهيمي يكشف سبب تأخر حملة التلقيح ضد "كورونا" في المغرب

البروفيسور الإبراهيمي يكشف تفاصيل أول تقرير عن السلالة الجديدة لكورونا في المغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca