اغادير-أحمد إدالحاج
اختطف جهاز شرطة جبهة البوليساريو ليلة الأحد الماضي الناشط الصحراوي محمد مولود محمد عالي بوسحاب، واقتادته إلى حبس 9 حزيران/يونيو الذائع الصيت في المخيمات وإلى حد الساعة لم يسمح لأي من أفراد أسرته بلقائه، رغم المعلومات المقلقة التي توصلوا بها عن الضرب الذي تعرض له أثناء و بعد اعتقاله.
وحسب المعطيات التي وردت في بيان لمصطفى سيدي مولود المبعد الصحراوي إلى موريتانيا " فإنه كان يتحضر للاعتصام أمام مكاتب مفوضية غوث اللاجئين بالرابوني، احتجاجا على تماطل المفوضية في الرد على طلبه المتعلق بتمكينه من حقه في العودة إلى المغرب".
وأوضح البيان أن الناشط محمد مولود أجرى لقاء مع مديرة الحماية في مكتب مفوضية غوث اللاجئين في مخيمات الصحراويين في الجزائر إليزابيث منذ أيام و حملها مسئولية حمايته و أسرته من تهديدات البوليساريو بعد علم الأخيرة برغبته في العودة إلى وطنه عن طريق المفوضية.
يذكر أن عملية الاختطاف جاءت في وقت يستعد مجلس الأمن للدخول في مداولات بشأن الوضع في الصحراء، و على رأسه وضعية حقوق الإنسان.
وطالبت عائلة المختطف عبر ذات البيان، "جبهة البوليساريو بالإفراج فورا عن الشاب محمد مولود بوسحاب، مع توجيه نداء إلى المفوض السامي لغوث اللاجئين بغية التدخل لإطلاق سراحه، بخاصة أن الاعتقال يأتي بعد أن كان الناشط محمد مولود اخطر مفوضية غوث اللاجئين في المخيمات بالتهديد الذي يتعرض له وأسرته و حملها مسئولية حمايته."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر