آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أسباب دعوة بنكيران إلى التخفيف من الحدّة في معارضة "حكومة أخنوش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب دعوة بنكيران إلى التخفيف من الحدّة في معارضة

رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران
الرباط - الدار البيضاء

أثارت دعوة عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب ذاته، إلى التخفيف من حدة معارضة “حكومة عزيز أخنوش” عددا من التساؤلات في صفوف أعضاء التنظيم عن خلفيات هذا التوجه. وكشفت مصادر مطلعة من حزب العدالة والتنمية، ضمن تصريحات متطابقة لهسبريس، أن بنكيران أبلغ بوانو بأنه كان يفضل ألا يرد بحدة على تصريحات وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، كما دعاه إلى “عدم رفع سقف المعارضة”. ما عبر عنه بنكيران خلف انتقادات عدد من أعضاء وقيادات “البيجيدي”، إذ كتب محمد أمحجور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ساخرا: “معارضتنا لحكومة أخنوش ستكون صامتة غالب الأحيان .. مع أنه ممكن ‘مرة مرة تقد تكون شي نغيزة’، من يقرر “النغز”؟ ولماذا؟ وكيف؟ ومتى؟”.

من جهته، قال عزيز أفتاتي، عضو الأمانة العامة السابقة لحزب العدالة والتنمية، في تصريح لهسبريس: “أنا غير متفق مع مقاربة بنكيران، ولا أعرف ما الذي دفعه إلى اتخاذ هذا القرار”، وأضاف: “لا يمكننا إلا أن نعارض حكومة أخنوش، أما الحديث عن إعطائها مهلة فهو أمر لا يستقيم، خاصة أننا عبرنا عن استنكارنا للخروقات التي شهدتها الانتخابات التي انبثقت عنها هذه الحكومة”. من جهة أخرى، اعتبر مصدر في حزب العدالة والتنمية أن ما دفع بنكيران إلى مطالبة بوانو بالتريث في معارضة “حكومة أخنوش” هو تفادي قيادة الحزب برأسين، مشيرا إلى أن بنكيران “يريد الاتفاق أولا مع قيادة الحزب على شكل المعارضة التي سيمارسها، خاصة أن عددا من الملفات الحارقة التي ستباشرها حكومة أخنوش وضعت لبناتها الأولى في عهد بنكيران، كما هو الشأن بالنسبة لإصلاح التقاعد وصندوق المقاصة”.

وأضاف المصدر ذاته: “لا بد من توحيد خطاب الحزب، ولا يمكن أن تصبح الأمانة العامة رهينة توجهات المجموعة النيابية ورئيسها”، مشددا على أن هدف بنكيران في المرحلة الحالية هو “إصلاح البيت الداخلي لحزب العدالة والتنمية أولا بدل الانشغال فقط بمعارضة حكومة أخنوش”. وكان بنكيران عقد اجتماعا الأربعاء الماضي مع أعضاء المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، برئاسة عبد الله بوانو، حيث أكد أن “المعارضة التي سيقوم بها الحزب في هذه المرحلة لن تكون معارضة الشكليات، أو معارضة استغلال نقط ضعف الآخرين، أو انتظار أي هفوة منهم، بل يجب أن تكون معارضة حقيقية تتجه نحو العمق، ونحو الإشكالات الحقيقية”. كما أكد بنكيران أن “العدالة والتنمية ليس حزبا انتخابيا، ينتظر الانتخابات لكي يخوضها فيفوز أو يخسر، وهذا طبيعي في الممارسة الديمقراطية؛ لكنه حزب مبادئ، يدافع عن الإصلاح، وينطلق من المرجعية الإسلامية، ويحاول أن ينضبط لها”، حسب تعبيره.

قد يهمك أيضاً :

 بنكيران يُفوّض للعثماني صلاحيات تدبير مؤسسة “الخطيب”

  بنكيران يؤكد أن معارضة العدالة والتنمية للحكومة لن تستغل ضعفها أو تنتظر هفواتها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب دعوة بنكيران إلى التخفيف من الحدّة في معارضة حكومة أخنوش أسباب دعوة بنكيران إلى التخفيف من الحدّة في معارضة حكومة أخنوش



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca